- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
روسيا عدوة للأمة الإسلامية!
(مترجم)
الخبر:
ذكرت وكالة ريا للأنباء في 11/1 خبر احتجاز قوات الأمن 6 من أعضاء جماعة التكفير والهجرة الأصولية في موسكو وداغستان، بحسب المكتب الإعلامي التابع لجهاز المخابرات الروسية في موسكو وضواحيها.
التعليق:
إذا قدم المكتب الإعلامي التابع للأجهزة الأمنية لوسائل الإعلام أخباراً عن اعتقال المسلمين متهماً إياهم بالمشاركة في أعمال جماعة إسلامية فإن هذا مربوط بالعلاقات مع الصين ودول آسيا الوسطى التابعة لمنظمة شنغهاي أو يربطونه بآسيا الوسطى. لا تستطيع روسيا اقتراح أي شيء للصين أو لباقي الدول الأخرى غير الحرب ضد الإسلام. خبر اعتقال 6 من أعضاء الفرع المحلي لجماعة التكفير والهجرة العالمية جاء ضمن أجواء انعقاد مؤتمر رؤساء دول منظمة شنغهاي عبر الفيديو تحت إشراف الصين. أضف إلى ذلك انعقاد لقاء في 11/3 في موسكو لممثلي لجنة الأمن التابعة لدول الكومنولث الروسي.
إن روسيا بالإضافة إلى سياستها المعادية للإسلام عبر التاريخ على شكل احتلال أراضي المسلمين وخدمة مصالح الصين والرغبة في الإبقاء على تأثيرها في مناطق آسيا الوسطى ومحاربة الإسلام هناك وعمليات الأجهزة الأمنية ضد المسلمين، هي لإظهار "النجاحات" أمام الأصدقاء وإبراز حزم روسيا في حربها ضد الإسلام.
أما بالنسبة لاعتقال المسلمين بتهمة الانتماء إلى جماعة التكفير والهجرة فإن المدافعين عن حقوق الإنسان يؤكدون بأنه لا توجد منظمة كهذه على أراضي روسيا، وكل التهم ذات الصلة مفبركة، ويلفتون النظر إلى أن جماعة التكفير والهجرة أصبحت منظمة إسلامية أخرى، تلاحق الأجهزة الأمنية المسلمين بسبب الانتماء لها دون أن تتعب نفسها في البحث عن أدلة على جرائم حقيقية شارك فيها المتهمون. وهذه الأعمال تنتشر في روسيا أكثر فأكثر.
وهكذا فإن روسيا كانت ولا تزال عدوة للإسلام تحاربه بنفسها، وبمشاركة الغرب والصين وبالتواطؤ معهم. ولذلك فإنه يجب على المسلمين على الأقل محاسبة حكامهم على علاقتهم بموسكو، واضعين نصب أعينهم جرائمها في سوريا، وكذلك المصائب التي جلبتها ولا تزال على رؤوس المسلمين في آسيا الوسطى وفي بلاد المسلمين المحتلة داخل روسيا نفسها.
إن الرد على سياسة العداء للإسلام التي تمارسها كل دول الكفر ومن ضمنها روسيا يجب أن يكون بزيادة السعي لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة لتغيير الواقع الحالي تغييراً جذرياً. وبإعادة دولتنا فقط إلى الساحة العالمية فإن الأمة الإسلامية تستطيع حماية المسلمين المظلومين وتعاقب أعداءهم.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
علي أبو أيوب