الخميس، 19 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
لا دخل للسفراء في دولة الخلافة برعاية الشئون

بسم الله الرحمن الرحيم

 

لا دخل للسفراء في دولة الخلافة برعاية الشئون

 

 

 

الخبر:

 

أفادت السفارة الأمريكية بالخرطوم عن زيارة السفير الأمريكي جون غودفري لشرق السودان. حيث التقى بناظر البني عامر دقلل، كما التقى بناظر الهدندوة محمد الأمين ترك، الذي أخبره برفضه التسوية السياسية والانفصال من بين مطالبنا. وشهدت زيارة السفير عددا من النشطات في كسلا ومتابعته الأعمال التي تقوم بها منظمة اليونسيف حيث قال: "اليوم في كسلا تشرفت برؤية العمل الهام الذي قامت به يونيسف السودان لدعم صحة الأم والطفل". وقال أيضاً: "التقيت اليوم في كسلا بنساء ملهمات يعملن في القطاع غير الرسمي في السودان وهن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والدعم بمهارات التدريب والدعوة لتعزيز سبل عيشهم وتأثيرهم". (موقع الراكوبة).

 

التعليق:

 

من المعلوم من الأحكام الشرعية بداهة أنه لا يجوز لأي فرد أو جماعة أن تكون لهم علاقة بأية دولة من الدول الأجنبية مطلقا. والعلاقة بالدول محصورة برئيس الدولة (الخليفة) وحده، لأن له وحده حق رعاية شؤون الأمة، وعلى الأمة أن تحاسبه على هذه العلاقة الخارجية.

 

إن هذه الأعمال التي يقوم بها السفير الأمريكي والتعليقات من بعض الذين زارهم، تؤكد على أنه هو الحاكم الفعلي للسودان، وتدل على سيطرة أمريكا الكاملة على كل مناحي الحياة فيها.

 

من المعلوم أن أمريكا دولة استعمارية، فهي التي قتلت المسلمين، ولا تزال تتواطأ مع قتلتهم في كثير من بقاع الأرض، وتنهب ثروات البلاد وتسرق خيراتها، وهذا الأمر واضح كالشمس لا يغطى بغربال. ومع ذلك تغيرت هذه النظرة لدى بعض السياسيين فأصبح العدو صديقاً لهم، حملهم على الأنس به واحترامه والتقرب منه ومقابلته بالاهتمام، ولو كان مستعمراً! والعجيب أن أهل الشرق إذا ذُكرت نساؤهم سلّوا السيوف! فكيف سمحوا لهذا الكافر المستعمر أن يجلس معهن؟!

 

إن الانفكاك من هذا الاستعمار لا يكون إلا بدولة الخلافة الراشدة التي تطبق الأحكام الشرعية المستنبطة من عقيدة الأمة، لأنها قائمة على أساس العقيدة الإسلامية.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

إبراهيم مشرف

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان

آخر تعديل علىالأربعاء, 09 تشرين الثاني/نوفمبر 2022

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع