الثلاثاء، 24 محرّم 1446هـ| 2024/07/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
حقد بشار والنزعة الإجرامية لا تنتهي!!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

حقد بشار والنزعة الإجرامية لا تنتهي!!

 

 

 

الخبر:

 

قُتل تسعة مدنيين على الأقل، وأصيب العشرات جراء قصف صاروخي لقوات النظام السوري صباح اليوم الأحد، استهدف مخيمات للنازحين غربي مدينة إدلب.

 

وذكر الدفاع المدني السوري أن من بين القتلى ثلاثة أطفال وامرأة، فيما أصيب 75 آخرون في حصيلة غير نهائية، للمجزرة التي ارتكبتها قوات النظام وروسيا صباح اليوم الأحد باستهداف مخيم مرام، مخيم وطن، مخيم وادي حج خالد، مخيم محطة مياه كفر روحين، مخيم قرية مورين، مخيم بعيبعة غربي مدينة إدلب، بصواريخ أرض ـ أرض محملة بقنابل عنقودية محرمة دولياً، تلتها غارات جوية روسية استهدفت مزارع وأحراشاً في المنطقة. وطال القصف بشكل خاص مخيم مرام للنازحين الواقع غربي مدينة إدلب، في ساعات الصباح المبكرة، التي تشهد خروج الأطفال إلى مدرسة المخيم.

 

وصرح مدير فريق منسقي الاستجابة محمد حلاج، للعربي الجديد أن 3488 عائلة تضررت نتيجة القصف بالقنابل العنقودية على مخيم كفر جالس، وأوضح أن المنطقة تشهد حركة نزوح لمئات المدنيين من المخيمات المستهدفة والمخيمات المجاورة لها إلى مناطق أخرى خوفاً من تجدد القصف. (العربي الجديد، 2022/11/06م)

 

التعليق:

 

إن النزعة الإجرامية تتملك بعض الأشخاص، ومن لديهم جنون العظمة وحب السيادة، وخاصة إذا امتزجت بالكفر وسوء الأخلاق، وانعدام الناحية الإنسانية! فكيف إذا اجتمعت كلها في شخص واحد هو المجرم بشار، الذي أبدع في ارتكاب الجرائم، بحق شعب رفض العبودية وطلب أن يعيش حياة كريمة وفق أحكام دينه؟!

 

إنه بشار الذي أذاق أهلنا، في بلاد الشام كل أصناف العذاب؛ من سجن وتعذيب وانتهاك أعراض وتشريد، وبراميل متفجرة تحرق الأخضر واليابس، طوال أحد عشر عاما، لم يكلّ أو يملّ بمساندة ودعم دول الكفر، التي وقفت إلى جانبه ماديا ودوليا، كل ذلك لم يرو بطشه وغطرسته.

 

قتل وشرد الآلاف، وهجر مئات الآلاف في البراري والبحار، تفترسهم ذئاب البشر أو تبلعهم حيتان البحار، وهاجر بعض الأفراد المستضعفين إلى حيث الأمان، حسب ظنهم، وبمؤامرة دولية من تركيا وأعوانها، ومن يعمل لحسابها إلى الشمال السوري، حتى إنها لم تتوفر أدنى ظروف الحياة الطبيعية للبشر، من مسكن عبارة عن خيمة لا تقي حر الصيف ولا برد الشتاء القاسي، ولا ظروف صحية من غذاء أو ماء، حتى أدى ذلك إلى انتشار الأمراض والأوبئة، لكن ذلك لم يشف غليل الطاغية، فها هو بين الفينة والأخرى، يقوم بقصف وحرق هذه المخيمات وقتل أطفالها ونسائها، وذنبهم هو أنهم رفضوا الذل وأرادوا أن يحكمهم شرع الله.

 

لكم الله يا أهلنا في مخيمات الذل والتشريد، لكم الله حتى تقام دولة الخلافة، فهي الوحيدة التي ستقضي على هؤلاء الطغاة وتقيم شرع الله الذي يحفظ للإنسان حياته وكرامته. اللهم عجل لنا فيها.

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

نسيبة إبراهيم – ولاية الأردن

آخر تعديل علىالأحد, 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2022

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع