- الموافق
- 1 تعليق
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
السيداويات يقتحمن مدارسنا وعقول أبنائنا!!
الخبر:
تناقلت وسائل التواصل الإلكتروني خبر سماح وزارة التربية في السلطة الفلسطينية بدخول لجان تابعة لجمعيات سيداوية إلى المدارس أثناء الدوام الرسمي، والقيام بدورات تدريبية للطلاب والطالبات على مفاهيم الجندرة واختيار النوع والترويج للشذوذ، كما تم تدريب الطلاب على مفاهيم مناهضة تزويج القاصرات مترافقا مع التدريب على فكرة منع الحمل والإجهاض الآمن، وتم توزيع كتاب يشمل الأفكار السابقة كما يدعو للتمرد على أحكام الدين التي وصفت بالظالمة والتي تحرم الجنسين من حقوقهما المزعومة.
التعليق:
رغم فشل المنظمات النسوية في حشد الرأي العام لمشاريعها التدميرية الساقطة، ورغم وقوف المجتمع في مناطق السلطة بشكل أخص ضد هذه الجمعيات العميلة الممولة من أعداء الإسلام لتدمير المجتمع من الداخل، إلا أن سلطة العار وبكل وقاحة سمحت لهذه الشرذمة أن تباشر عملها في اقتحام عقول أطفالنا ومشاعرهم داخل مدارسهم لدس سمومها وخبثها، عبر دوراتها ومشاريعها التي تتخذ صفة رسمية من خلال احتضان السلطة لها وحمايتها.
وقد بات واضحا أن السلطة تسعى بكل قوتها لتفكيك الحصن الأخير في المجتمع داخل فلسطين لضمان تحقيق الضربة القاضية لجيل الشباب، الذي هو الأرض الخصبة لإنبات المجاهدين ضد يهود، والآخذين على يد الظالمين عملاء يهود، وهي تسابق الزمن في تحقيق ذلك وتسن القوانين لتفعيله ضاربة عرض الحائط برفض الناس لفعلها وقوانينها وآخرها قانون حماية الطفل، ولجمعياتها النسوية والسيداوية، فضلا عن معارضة أحكام الإسلام وعقيدته جملة وتفصيلا.
إن الواجب على أهل فلسطين التصدي لهذه الجمعيات ولدوراتها ومشاريعها، والتصدي لجرائم السلطة في حق جيل كامل مهدد بالدمار، والواجب على المسلمين والأقوياء فيهم إنقاذ فلسطين وأهلها من يهود وأذنابهم، فالأيام سباق بين أهل الحق وأهل الباطل وليس هناك مساحة للتفاوض أو التنازلات، لأن الثمن باهض جداً؛ إنه دين أبنائنا وأخلاقهم ومصيرهم في الدنيا والآخرة.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الشيخ عدنان مزيان
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
وسائط
1 تعليق
-
اللهم احفظ شباب الأمة من كيد الكائدين وهيئ لهم من أمرهم رشدا