السبت، 21 محرّم 1446هـ| 2024/07/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
النظام الديمقراطي الرأسمالي لا ينتج إلا سياسيين بائسين

بسم الله الرحمن الرحيم

 

النظام الديمقراطي الرأسمالي لا ينتج إلا سياسيين بائسين

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

وزير أباد: أصيب رئيس الوزراء السابق ورئيس حركة إنصاف الباكستانية عمران خان والعديد من قادة الحركة بعد أن فتح رجل النار بالقرب من معسكر استقبال حزب إنصاف باكستان بالقرب من وزير أباد خلال مسيرة الحزب الطويلة، حسبما أفادت ARY News يوم الخميس.

 

التعليق:

 

مع مرور الوقت على السياسات الباكستانية التي أصبحت قبيحة، يشهد الناس في كل يوم يمر الحالة التي يرثى لها في مستوى سياسيينا. كل الستائر مكشوفة لدرجة أنه حتى الرجل العادي يمكن أن يفهم بوضوح أن هؤلاء السياسيين الموجودين في السلطة كل همهم مواصلة البقاء في السلطة ولهذا فهم مستعدون للذهاب إلى أي مدى، في إرضاء أسيادهم في أمريكا وأدواتها المحليين في مركز السلطة. سياسيونا مستعدون للتضحية بدماء المسلمين وثروتهم وشرفهم لأنهم لا يهتمون بجلب الخير لهم، وما يريدونه هو نهب ثروتنا بمساعدة صندوق النقد الدولي من خلال فرض ضرائب جائرة مباشرة وغير مباشرة، أو دفن قضية كشمير بإهدائها للهند طاعة لأسيادهم في أمريكا. الشيء ذاته هو الحال مع السياسيين المعارضين الذين هم أيضاً على استعداد لبذل قصارى جهدهم لإرضاء أسيادهم للحصول على الحكم لمصالحهم. ولكن حول كل هذه الأحداث، هناك شيء واحد ثابت وهو بؤس المسلمين في باكستان. فمعدل التضخم يزداد كل يوم، وتتحرك الغالبية التي تعيش في باكستان لتصبح تحت خط الفقر حيث لا يعرفون متى يمكنهم الحصول على الوجبة التالية لأنفسهم ولأسرهم. التضخم وعدم الشعور بالأمن بشأن الغذاء في حالة تصاعد مطرد، والنظام القضائي، والمرافق الطبية والتعليم تبدو كلها وكأنها بعض قصص الماضي. قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ﴾.

 

لقد حان الوقت لاقتلاع هذا النظام الديمقراطي الرأسمالي الفاسد الذي ينتج مثل هؤلاء السياسيين البائسين الذين يأتون إلى السلطة بدعم أسيادهم لينفذوا أوامرهم دون أن يكترثوا بنا، وسيستمر البؤس مع استمرار هؤلاء الحكام العملاء الخونة وسيدهم الغربي في امتصاص دمائنا إلى أن يتم اقتلاع هذا النظام الديمقراطي الرأسمالي. ومن أجل ذلك نحتاج إلى العمل بجد لإعادة نظام الحكم الوحيد الذي منحنا الله سبحانه وتعالى إياه، وهو النظام الذي طبقه نبينا الحبيب محمد ﷺ في المدينة المنورة ثم استمر قائما بنجاح لمئات السنين.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد عادل

آخر تعديل علىالأحد, 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2022

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع