الخميس، 19 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
في ظل صراع الحزبين الجمهوري والديمقراطي في أمريكا ماذا يعني فوز أحدهما بأغلبية مقاعد الكونجرس؟

بسم الله الرحمن الرحيم

 

في ظل صراع الحزبين الجمهوري والديمقراطي في أمريكا

ماذا يعني فوز أحدهما بأغلبية مقاعد الكونجرس؟

 

 

 

الخبر:

 

أوردت صحيفة الثورة الحكومية اليومية الصادرة في صنعاء يوم 10 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري خبراً بعنوان "الحزب الجمهوري: سننتزع السيطرة على مجلس النواب الأمريكي من الديمقراطيين"، وجاء فيه: (أعرب زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب الأمريكي كيفين مكارثي، عن ثقته في أن حزبه سينتزع السيطرة على المجلس من الديمقراطيين بزعامة الرئيس جو بايدن بعد انتخابات التجديد النصفي. وقال مكارثي في خطاب ألقاه منتصف ليلة انتخابات متوترة كان فرز الأصوات مستمرا فيها: "من الواضح أننا سنستعيد مجلس النواب"، بعد أن أظهرت النتائج الأولية أن الجمهوريين على وشك الحصول على العدد الكافي من المقاعد للسيطرة على مجلس النواب، وإن كان ذلك على الأرجح بأغلبية أقل مما كان متوقعا).

 

التعليق:

 

التسابق بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي في أمريكا على الفوز بانتخابات التجديد النصفي للكونجرس انطلقت منذ وقت مبكر، لما يملكه مجلس النواب من تأثير على الرئيس الأمريكي في السياسة الداخلية والخارجية لأمريكا، إلى جانب التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية 2024م. الجمهوريون الذين يتوقون للرد على خسارة مرشحهم ترامب في انتخابات 2020م أمام الديمقراطي بايدن، أم الديمقراطيون الذين سيكون لديهم متسع من الوقت لتحقيق إنجازات لحزبهم ببقاء مرشحهم لفترتين رئاسيتين متتاليتين؟

 

لقد شهد العالم عملين سياسيين أمريكيين للتنافس بين الحزبين؛ قام بالعمل الأول الديمقراطيون بزيارة جوزيف بايدن لكيان يهود وإطلاق التصريحات المساندة له بقصد كسب تأييد جماعة الضغط اليهودية داخل أمريكا المعروفة بـ"الأيباك"، التي تلتها زيارة فاترة لبايدن للسعودية، واستقبل بمراسيم عادية.

 

فيما قام بالعمل الثاني الجمهوريون وهو تنسيقهم مع الرياض لإعلان خفض مليوني برميل يومياً من حصة أوبك+، ما يعني ارتفاع أسعار المحروقات في أمريكا، ونفور المرشح الأمريكي من الحزب الديمقراطي "الذي سحب كميات ضخمة من المخزون النفطي الاسترايجي" بغرض خفض أسعار الوقود وتأييد مرشح الحزب الجمهوري.

 

من اللافت للانتباه أن كلا الحزبين قد خرجا خارج أمريكا بقصد التأثير على الناخب الأمريكي لتأييدهما في الانتخابات النصفية للكونجرس الأمريكي، والأشد من ذلك أنهما ارتكزا في عمليهما السياسيين على منطقة الشرق الأوسط سواء بزيارة كيان يهود أو بإعلان السعودية خفض حصة أوبك+ مليوني برميل. ألا يكفي هذا ليشعر أهل الشرق الأوسط بأهمية منطقتهما وقدرتها على التأثير في السياسة العالمية وتزعمها لها؟! إن قدرة الشرق الأوسط على التأثير الحقيقي إنما هي بالحكم بالإسلام من خلال دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركز لحزب التحرير

المهندس شفيق خميس – ولاية اليمن

آخر تعديل علىالثلاثاء, 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2022

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع