- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الناس تعلم من يتلاعب بالدين
فأعلنوا لهم ما يخرجهم من هذا النفق المظلم
الخبر:
الشيخ د. عبد الحي يوسف يكشف عما دار بينه وبين القائد محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع، حول الوثيقة الدستورية وكيف أنه أقسم على عدم التوقيع عليها ثم وقع عليها في اليوم التالي. (قناة طيبة الفضائية، 11 تشرين الثاني/نوفمبر).
التعليق:
الشيخ لا يذيع سراً عن حميدتي المعروف عند العالم، وأهل السودان قد خبروه منذ أن ذاع صيته في غرب السودان، وكيف فعل الأفاعيل، ثم عرفوه في حرب اليمن يرتزق بجنوده، ثم عرفوه وهو يطيح بعمر البشير الذي فتح له أبواب الشهرة، ونقله من قائد لجماعة صغيرة مسلحة إلى قائد قوات ترضى عنها الدولة وتدعمها وتمكن لها.
أما ما لا يعلمه الناس فهو إلى متى سيبقى علماء بهذه المكانة يثقون في من لا علاقة له بالدين ويسايرونهم في هذه الفتن العظيمة التي الغالب فيها والمغلوب سيان؟!
ما لا يعلمه الناس أيها الشيخ الجليل ويحتاج إلى توضيح ليس هو رفض دستور الكفر فقط، بل كيف يكون للمسلمين دستور مستنبط من كتاب الله وسنة رسوله ﷺ، يمثل مشروعا وبرنامجا واضحا يفصل لهم تفصيلا في الحياة على أساس الإسلام في نظام الحكم، وفي السياسة الداخلية، والخارجية، وفي الاقتصاد، وفي النظام الاجتماعي... وغيرها.
ما لا يعلمه كثير من الناس هو أن الإسلام هو مخرجهم الوحيد من هذه الفتن التي يمسي فيها الرجل مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض زائل!
فيا ورثة الأنبياء! دعكم مما يخوض فيه عوام الناس وخوضوا في ما يعبّد الناس لرب العالمين؛ دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ تقيم الدين وتقطع يد الظالمين.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
غادة عبد الجبار (أم أواب) – ولاية السودان