انتخاب قاتل الأطفال نائبا لرئيس المؤتمر الدولي لرعاية الطفولة!

 

 

الخبر:

 

تقيمه اليونسكو في العاصمة الأوزبيكستانية طشقند.. انتخاب سوريا نائباً لرئيس المؤتمر الدولي لرعاية الطفولة المبكرة والتربية 2022م. (الجزيرة - سوريا)

 

التعليق:

 

لم تمض عشرة أيام على آخر مجزرة ارتكبها نظام الإجرام بحق أهل الشام في مخيم مرام والتي سقط على إثرها ستة شهداء وخمسة وسبعون جريحا غالبيتهم من النساء والأطفال، حتى يتم انتخاب قاتلهم كنائب لرئيس المؤتمر الدولي لما يسمى رعاية الطفولة!

 

لم يعلم الطفل حمزة الخطيب أن قاتله سيُنتخب كنائب لرئيس المؤتمر الدولي لرعاية الطفولة بعد اثنتي عشرة سنة من القتل والتدمير!

 

ولم يعلم أطفال درعا الذين أشعلوا الثورة بكتاباتهم على الجدران حجم المؤامرة ومدى وحشية دول العالم على كافة الأصعدة!

 

لا شك أن تآمر هذا العالم ومنظماته بكافة مسمياتها أصبح واضحاً للعيان، فلم تمنعه مشاهد قتل الأطفال وتمزيق أجسادهم إلى أشلاء بالبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية والارتجاجية وإبادتهم بالمواد الكيماوية؛ لم تمنعه من انتخاب نظام جزار الشام كنائب لرئيس المؤتمر الدولي لرعاية الطفولة الذي يعقد كل عشر سنوات، فحسب الموقع الرسمي لحقوق الإنسان فقد سقط ما يقارب 29791 طفلاً منذ اندلاع ثورة الشام ولا شك أن الرقم الحقيقي أكبر بكثير ناهيك عن الأطفال الذين يتّموا والأطفال الذين شردوا وحجم المعاناة التي تسبب بها طاغية الشام للأطفال والنساء والشيوخ.

 

تسعى دول العالم من خلال انتخاب طاغية الشام إلى تعويمه وأن تغتنم الفرص لتحقيق ذلك ضاربة عرض الحائط بأي اعتبار أو أية قيم.

 

إن الواجب على أهل الشام أن لا ينتظروا إنصافا من هذه الدول المجرمة أو حلا لمشاكلهم أو محاسبة لجزارهم، بل إن الواجب عليهم هو أن يتحركوا بشكل جماعي فيوحدوا صفهم لتحقيق أهداف ثورتهم في إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

أحمد عبد الوهاب

رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا