الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
في ظل دول الضرار صارت حدود سايكس بيكو مقدسة!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

في ظل دول الضرار صارت حدود سايكس بيكو مقدسة!

 

 

 

الخبر:

 

شدد مدير المخابرات السوداني، الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل، لنظيره الإثيوبي، تمسجن طرونه، على تمسك الخرطوم، بحدودها المعترف بها دولياً وفق ترسيم 1902. جاء ذلك، خلال زيارة الفريق مفضل، لجهاز المخابرات العامة رئاسة جهاز الأمن والمخابرات الوطني الإثيوبي، وأكد المسؤول السوداني، أن بلاده، ظلت داعمة للاستقرار في إثيوبيا دون انحياز لأي طرف من الأطراف، نافياً بشكل قاطع وجود أي معسكرات لجبهة التيجراي داخل الحدود السودانية. (رصد – نبض السودان).

 

التعليق:

 

أصبحت الحدود بين البلاد التي رسمها سايكس وبيكو (وزيرا خارجية بريطانيا وفرنسا) مقدسة عند الساسة في بلاد المسلمين، حيث أصبحت مرجعا يحتكم إليه! وهذا ما تعمد الكافر المستعمر عمله لإيجاد الحروب والفتن بين بلاد المسلمين، وبالفعل نجح هذا اللعين وبلغ مبتغاه. وليست عنا ببعيد الاشتباكات التي شهدتها المناطق الحدودية بين اليمن والسعودية بين الحوثيين والحرس الجمهوري التابع لعلي عبد الله صالح من جهة، والقوات المسلحة السعودية والحرس الوطني وحرس الحدود من جهة أخرى.

 

وكذلك الصراع الإثيوبي الصومالي هو أيضا نزاع إقليمي وسياسي نشب بين أراضي إثيوبيا الحالية والصومال. واستمر النزاع من أواخر الأربعينات، حين سلمت بريطانيا منطقة أوغادين لإثيوبيا، وحتى يومنا هذا، وبلغت التوترات ذروتها في ثلاث حروب والعديد من الاشتباكات العسكرية على طول الحدود.

 

وكذلك مثلث حلايب بين مصر والسودان الذي كادوا أن يقتتلوا عليه لولا لطف الله تعالى.

 

أما الحرب العراقية الإيرانية الحدودية فقد تراوحت تقديرات إجمالي عدد ضحاياها ما بين مليون إلى مليوني شخص. أما من الناحية الاقتصادية فقد خرج البلدان من الحرب بخسائر هائلة تجاوزت 400 مليار دولار، بينما بلغت كلفة الحرب المباشرة نحو 230 مليار دولار.

 

إن البون شاسع جدا بين حكام الضرار الذين ينساقون وراء أسيادهم في خضوع تام عكس هذه الأمة القوية بدينها وبربها، الأمة ذات الرسالة التي تريد أن يعتنقها الجميع لا أن تتشاكس على حدود وهمية وضعها الاستعمار! فهذه الأمة تتطلع لمسح هذه الحدود وحمل هذا الإسلام رسالة هدى ونور إلى العالم أجمع، اقتداء بالنبي ﷺ وصحابته الكرام الذين ضموا الكثير من الأمصار للدولة الإسلامية وصهروا الشعوب في بوتقة الإسلام العظيم فصارت أمة واحدة وأصبحت الدولة الإسلامية ذات رقعة شاسعة.

 

وستعود هذه الأمة بعد لفظ وطرد حكامها وأسيادهم لحمل هذه الدعوة للعالم بالدعوة والجهاد في سبيل الله تحت راية الخلافة الراشدة الثانية القادمة بقوة الإعصار بإذن الله، وكما حملها النبي ﷺ وصحابته الكرام رضي الله عنهم فبلغوا الرسالة وأدوا الأمانة.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد الخالق عبدون علي

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان

آخر تعديل علىالسبت, 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2022

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع