السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
أردوغان يهتك ستر الحياء فلم يعد في وجهه دم!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أردوغان يهتك ستر الحياء فلم يعد في وجهه دم!

 

 

 

الخبر:

 

قالت الرئاسة التركية يوم الخميس إن أردوغان أبلغ رئيس وزراء كيان يهود السابق بنيامين نتنياهو، الذي فاز بالانتخابات هذا الشهر، بأنه من المهم الحفاظ على العلاقات على أساس من احترام المصالح المشتركة. وأضافت أن أردوغان قال لنتنياهو إنه يشعر بالحزن إزاء "الأحداث التي وقعت قبل يومين في الضفة الغربية"، فيما قدم نتنياهو التعازي في ضحايا التفجير الذي وقع في إسطنبول يوم الأحد. (رويترز، بتصرف)

 

التعليق:

 

بلا أدنى حياء أو خجل يمضي أردوغان صاحب الجعجعات الطوال والخطابات الفارغة، في تطبيعه مع كيان يهود حتى في أصعب الأوقات وأشدها وحشية على فلسطين وأهلها، ففي الوقت الذي تزداد فيه غطرسة الاحتلال وقادته، ويمعن صباحا ومساء في قتل أهل فلسطين، وتدنيس مقدساتها، بل ويهدد بالمزيد والمزيد دون مواربة أو خفاء، في الوقت نفسه يسارع أردوغان الخطا نحو التطبيع معه.

 

بل وصلت به الوقاحة أن يعزي قادة الاحتلال بالقتلى الذين أصابتهم أيادي الأبطال العزل من أهل فلسطين انتقاما وثأرا لفلسطين وللأقصى!

 

فما هذه الوقاحة يا أدروغان؟!

 

أتعزي الاحتلال بقتلاه بدل أن تعزي أهل فلسطين بالشهداء والأبطال الذين يقتلهم يوميا؟!

 

أتعزي الاحتلال بقتلاه بدل أن تحرك جيوشك لتدك حصونه وتحرر المسجد الأقصى الأسير؟!

 

أتعزي الاحتلال بدل أن تفرح لما يفرح به كل مؤمن ومخلص؟!

 

ليس جديدا واقع أردوغان هذا، ولكنها الأيام تبدي للناس ما كانوا يجهلونه، أما من أدرك حقيقتك من اليوم الأول فلا جديد لديه، بل هذه الممارسات هي التي تعكس واقعك على حقيقته، وتفضح ما كان مستورا عن أعين البسطاء، وما تلك الجعجعات القديمة إلا تمثيل اقتضته المرحلة التي أرادها أسياد أردوغان.

 

﴿وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

المهندس باهر صالح

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين

آخر تعديل علىالسبت, 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2022

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع