- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
زيارة السفير البريطاني لجماعة أنصار السنة المحمدية
الخبر:
بحسب موقع الطابية، قالت جماعة أنصار السنة، إنها استقبلت اليوم الأربعاء السفير البريطاني بالخرطوم، جايز ليفر، بالمركز العام للجماعة. وأوضح رئيس اللجنة السياسية للجماعة، محمد أبو زيد، أن مباحثاتهم مع السفير البريطاني توصلت لاتفاق بشأن سحب ثلاث صياغات في الإعلان السياسي، أجملها في لجنة التمكين بجانب المواضيع التي تختص بالجيش وحقوق ذوي الشهداء، مشيرا إلى أنهم أكدوا للسفير أن هذه القضايا الثلاث دون حسمها ستعيق الإعلان السياسي.
وقال أبو زيد، إن السفير البريطاني أبلغهم أن بلاده لا تسعى لفرض أي حل للأزمة السودانية، مشيرا إلى أن السفير أكد لهم ضرورة حدوث أكبر قدر من التوافق بين جميع المكونات السياسية.
التعليق:
كيف سمحتم لأنفسكم استقبال هذا العلج عدو الله ورسوله والمؤمنين؟! لقد جئتم شيئاً إدّاً بهذا الاستقبال، وبهذه الحفاوة التي قدمتموها له، فبريطانيا معروفة بعدائها السافر للإسلام والمسلمين ويكفيها جرما أنها مكنت ليهود في الأرض المباركة فلسطين. أتبتغون عند هذا السفير الحلول أم ماذا ترجون منه وأنتم تفتحون أبوابكم مرحبين به؟!
إن هذا السفير لا يشبهكم ولا يدين بدينكم الذي تدعون الناس إليه، فهل ترجون حلولا لمشاكلنا عنده، وهو الذي يكن العداء السافر لدينكم ولكل من يدين به؟!
أما قوله إنه لا يسعى لفرض حل فهذا كذب صراح والواقع خير دليل، وكيف لا تسعى بريطانيا لفرض حل للأزمة؟! فهل هذه العلمانية التي هي أساس الدستور المقترح جاء بها الإسلام، أم الدول العلمانية الكافرة المستعمرة أمريكا وبريطانيا هي التي جاءت بها؟! ما هذه السذاجة، فأين الوعي السياسي عندكم وأنتم تصدقون مثل هذه الترهات؟! وأين دعوة التوحيد؟! ولماذا لم تدعوه للإسلام حتى يصبح مسلما موحدا الله تعالى لا يدين بالولاء لغيره سبحانه وتعالى؟!
أليست دعوته أولى من دعوة الصوفية وغيرهم من المسلمين لأنه كافر، وأن تعرفوه بالإسلام، وكيف نظم حياة الناس، وكيف أنه لما طبقه المسلمون في أرض الواقع سادوا الدنيا، وأنه لم يظلم غير المسلمين وكفل لهم حقوقهم عندما عاشوا في كنفه؟
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الخالق عبدون علي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان