- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
يجب على مجلس حكماء المسلمين استخدام الحكمة والدعوة إلى الخلافة لإنقاذ أطفال العالم
(مترجم)
الخبر:
في العشرين من تشرين الثاني/نوفمبر 2022، ألقى مجلس حكماء المسلمين ممثلاً بالقاضي محمد عبد السلام خطاباً عاماً دعا فيه إلى حماية الأطفال المسلمين وأطفال العالم تحت راية تعدد الأديان المتفق عليها في عام 2019، الذي عقد في أبو ظبي. ووقع على وثيقة الأخوة الإنسانية الدكتور أحمد الطيب إمام الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا فرنسيس في أبو ظبي التي دعت إلى حماية أطفال العالم.
جاءت تصريحاته خلال مشاركة مجلس حكماء المسلمين في مؤتمر اليوم العالمي للصلاة والعمل من أجل الأطفال 2022، الذي نظمته أريغاتو الدولية والجامعة الغريغورية البابوية في روما تحت شعار "اليوم العالمي للصلاة والعمل من أجل الأطفال 2022".
وأضاف عبد السلام أن هناك ملايين الأطفال يعانون بسبب الحروب والصراعات والأزمات المستمرة، وقال "أدت هذه الظروف إلى مضاعفة أعداد اللاجئين والعائلات النازحة والأطفال الذين يغادرون منازلهم ومجتمعاتهم، على الرغم من أنهم لم يرتكبوا أي خطأ".
التعليق:
المنابر متعددة الأديان هي محاولات علمانية ليبرالية لإضعاف الحلول الإسلامية الحقيقية وإبعاد المسلمين عن النظام السياسي الشامل الذي يرعى كل احتياجات المسلمين، صغاراً وكباراً. تتم رعاية هذه المنصات بشكل جيد من جانب الكيانات الغربية التي تجند أصواتاً إسلامية لحشد الأمة حول أي شيء آخر غير الخلافة.
يجب أن ندرك أن هذه الحروب والدمار الذي تم الحديث عنه في هذه الاجتماعات هي نتيجة مباشرة للأفكار الغربية ذاتها التي من المفترض أن يكون لديها الحلول. الجشع الرأسمالي وهيمنة الشركات والفساد السياسي هي السبب الجذري لاضطهاد الأطفال على مستوى العالم. إن الطائرات بدون طيار التي تلقي القنابل على الأطفال أثناء دراستهم في أجزاء مختلفة من البلاد الإسلامية لن تتوقف أبداً بدون قوة جيوش المسلمين التي تدافع عملياً عن الإسلام. إن الأطفال الجائعين في اليمن وسوريا وأفريقيا وأفغانستان لن يتمتعوا أبداً بالأمن الغذائي أو الأمن المادي بدون نظام منظم يوحد موارد الأمة. مع إنفاق 200 مليار دولار على ملاعب كأس العالم في قطر، فإن الفعل الإجرامي لحكامنا متقلب، ولن تنتهي إساءة استخدام السلطة إلا بعودة الخلافة ورعاية شؤون الأمة وفق أحكام الشريعة.
﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ﴾
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عمرانة محمد
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير