- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
متى يتعلّم المسلمون أنّ التحالف مع الكفار حرام ولن ينتهي إلاّ بالخيانة
(مترجم)
الخبر:
كشفت صحيفة الجارديان، في الثالث من كانون الأول/ديسمبر، أن الأفغان الذين وُعدوا بإعادة توطينهم في بريطانيا منذ ما يقرب من عام يواجهون التعذيب والموت أثناء انتظارهم رداً من الحكومة البريطانية، حسبما كشفت صحيفة الأوبزرفر.
لم يتمّ قبول وإجلاء أي شخص من أفغانستان بموجب خطة وزارة الداخلية لإعادة توطين الأفغان، والتي أطلقت في كانون الثاني/يناير، ما أثار مزاعم بأن الوزراء يظهرون "مزيجاً ساماً من عدم الكفاءة واللامبالاة". كان الهدف من هذا المخطط هو مساعدة الأفغان الذين عملوا لدى الحكومة البريطانية أو كانوا منتسبين إليها - بما في ذلك طاقم سفارتها ومعلمي المجلس البريطاني - وجميعهم يواجهون أذى شديدا على أيدي طالبان.
في غضون ذلك، تُظهر الأرقام أنه لا يوجد سوى ما بين خمسة وثمانية موظفين يعملون على المخطط في وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية - القسم الذي يدير خطة إعادة توطين الأفغان، مقارنة بـ540 ممن كانوا يعملون في الخطط المتعلقة بأوكرانيا في وقت سابق من هذا العام. وقالت مصادر إنه "لا يوجد إحساس بأن أفغانستان لها أي نوع من الأولوية".
التعليق:
لسنا مستغربين من هذه الأعمال الغادرة التي تقوم بها الدول الغربية الاستعمارية ضد المسلمين.
الله سبحانه وتعالى يحذّر المسلمين بوضوح من موالاة الكفار ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ﴾.
يجب ألا يعتقد المسلمون أبداً أنه سيكون لديهم نتيجة جيدة عندما يضعون ثقتهم في أعداء الله سبحانه وتعالى. وإلا فسيجدون أنفسهم دائماً يتعرضون للخيانة والاستغلال وسوء المعاملة. إن إرادة الكفار لن تكون إلاّ لخدمة مصالحهم الخاصة فقط. لقد وجد المسلمون الأفغان أنفسهم في وضع المسلمين الهنود نفسه الذين وقفوا إلى جانب البريطانيين المستعمرين في الهند، مثل أي مسلم فلسطيني توقّع حلّ الدولتين مع كيان يهود. سوف يخسرون كل شيء. نحن نحث المسلمين على الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى لقياس علاقاتهم وعدم الانحراف عن الثقة في هدى القرآن والسنة.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عمرانة محمد
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير