الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
يا أهل القوة والمنعة، آن وقت تحرككم

بسم الله الرحمن الرحيم

 

يا أهل القوة والمنعة، آن وقت تحرككم

 

 

 

الخبر:

 

القوى السياسية في السودان تحدد يوم الاثنين 2022/12/5 موعدا لتوقيع الاتفاق الإطاري لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد وتأسيس سلطة انتقالية مدنية. (العربية)

 

التعليق:

 

إن المتتبع للصراع الدائر في السودان يدرك حقيقته وطبيعته، وأن الدول الاستعمارية هي المحرك للدمى بمكونيها العسكري والمدني المتهالكين على تحقيق مصالح الغرب على حساب أهل البلاد، دون أن يرف لهم جفن أمام سفك دماء العباد ونهب البلاد، فأصبح السودان الذي يسمى بسلة غذاء العالم أجدبَ قاحلاً، منهوب الثروات، أهله في ضنك وأمنه مفقود، ورعاية من الدولة معدومة.

 

إن فشل قادة العسكر في انقلابهم، وفشل القوى المدنية التي تنازعهم الحكم في إزاحتهم أوجد انسدادا سياسيا في السودان أربك الغرب المستعمر خشية خروج الأمور عن سيطرته، ليأتي هذا الاتفاق الذي صاغته أمريكا بعد نجاحها باستمالة بعض القوى المدنية وتشكيل ما يعرف بقوى الحرية والتغيير - الكتلة الديمقراطية، مجبرة جميع الأطراف على التوقيع على الاتفاق الإطاري الذي ينص على إيجاد سلطة انتقالية مدنية.

 

إن الحكومة المدنية التي ستشكل ستكون حكومة منقوصة الصلاحية وسيبقى الجيش هو المتحكم في سير الأوضاع لحين الانتخابات القادمة في تموز 2023 لضمان بقاء سيطرة ونفوذ أمريكا في السودان.

 

فيا أبناءنا وإخواننا في الجيش، نحن نعلم أنكم تتشوقون لحكم الإسلام كما نتشوق، وأنكم ترفضون الحكم المدني العلماني الذي يفصل الدين عن الدولة والذي طبق عليكم من قيادات ارتضت بيع نفسها ودينها لغرب كافر مستعمر، لا يهمها الإسلام وأهله بقدر همها البقاء على كرسي الحكم لخدمة أسيادها.

 

ويا أهل القوة والمنعة والنصرة: إنه وقت تحرك المخلصين، وأنتم كثر ولله الحمد، لإعطاء النصرة لحزب التحرير بإمرة العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة ليعلنها خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة تنشر العدل والطمأنينة في أرجاء العالم، وتدخل الناس في دين الله أفواجا، وما ذلك على الله بعزيز.

 

قال تعالى: ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

د. عبد الله ناصر – ولاية الأردن

آخر تعديل علىالأحد, 11 كانون الأول/ديسمبر 2022

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع