الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
البرلمان الروسي يهدّد قرغيزستان بمصير أوكرانيا

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

البرلمان الروسي يهدّد قرغيزستان بمصير أوكرانيا

(مترجم)

 

 

الخبر:

 

علقت النائبة الأولى لرئيس لجنة مجلس الدوما للشؤون الدولية سفيتلانا زوروفا على بيان رئيس البرلمان القرغيزي نورلان شكييف، الذي دعا في المؤتمر الوطني إلى إعادة تسمية جميع مقاطعات بيشكيك الروسية بشكل عاجل، وكذلك أسماء المستوطنات الفردية في البلاد. وقالت النائبة للصحفيين "بالتأكيد، في الوقت الحالي، ربما تكون هناك طلبات من جانبنا بعدم القيام بذلك، لأن هذا بلا شك سينتهك حقوق الشعب الروسي في قرغيزستان، الذي يعيش الكثير منهم هناك. سوف يتمّ فقد اتصالنا بهذه الطريقة. وبعد ذلك تكون المرحلة التالية هي المدارس، ثم أكثر، وستكون كما هي الحال في جورجيا، عندما لا يتحدث الشباب، للأسف، اللغة الروسية عملياً. نحن نعلم أنه في أوكرانيا بدأ الأمر بهذا أيضاً. حان الوقت لكي يفهم الناس ببطء أنهم لن يتحدثوا الروسية بعد الآن".

 

كما أعربت عن رأي مفاده أن هذه القضية ستتمّ مناقشتها على أعلى مستوى في الدولة. وأشارت زوروفا "ربما سيرفعون تقاريرهم إلى فلاديمير فلاديميروفيتش، وسوف يدلي ببعض الملاحظات لزميله، رئيس قرغيزستان".

 

يذكر أن بيشكيك مقسمة إلى مقاطعات بيرفومايسكي وسفيردلوفسكي وأوكتيابرسكي ولينينسكي، والتي أصر نواب قرغيزستان على إعادة تسميتها.

 

التعليق:

 

وصلت الهيمنة الاستعمارية الروسية على قرغيزستان لدرجة أنه حتى في مثل هذه الفترة الصعبة بالنسبة لروسيا، فإن نوّاب البرلمان يسمحون لأنفسهم بمثل هذه التصريحات القاسية دون تلقي أي رد فعل من بيشكيك. يشير هذا إلى الافتقار التام للإرادة لدى جاباروف ونظامه، فهم ينفّذون فقط أوامر من موسكو بكل طاعة، ولا يتمتعون بالشرف ولا احترام الذات.

 

ومن الأمثلة الحية على تنفيذ نظام جاباروف لأوامر موسكو حجم القمع الذي شنّه مؤخراً ضد أعضاء الحركات الإسلامية، ولا سيما شباب حزب التحرير، وحتى النساء. فكل أسبوع تقريباً، تصدر قوات الأمن القرغيزية تقارير صاخبة عن القبض على "مسؤول" آخر للحزب، ومن الواضح أنها تحصل على تقارير من عمليات البحث وفقاً للدليل الروسي. جاباروف، الذي نصب نفسه في الانتخابات كمرشح مؤيد للإسلام، يفعل الآن عكس ما وعد به تماما، فهو وزميله تاشييف يدمران شعبهما من أجل القناعة الروسية. ومع ذلك، فإن تاريخ قرغيزستان يظهر أن كل رئيس تعتمد سلطته على روسيا محكوم عليه بالفناء في النهاية. وسيتمّ التخلص منه في النهاية كمواد نفايات، كما كان الحال مع العاشق الكبير لروسيا أتامباييف، أو ستنهار روسيا نفسها وستجرّ كل عملائها إلى واد سحيق، وهي علامات يمكننا ملاحظتها اليوم.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد منصور

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع