الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
السعودية تسخر من النظام الاجتماعي الإسلامي

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

السعودية تسخر من النظام الاجتماعي الإسلامي

(مترجم)

 

 

الخبر:

 

وقع فريق كرة قدم سعودي مع رونالدو على صفقة بقيمة 175 مليون دولار، لذلك سينتقل هو وعائلته إلى السعودية. وسيرافق أولاده الأربعة والدتهم التي ليست هي زوجته قانونياً. حاليا السعودية لديها قوانين "صارمة" بشأن معاشرة الأزواج غير المتزوجين، ومن أجل استيعاب ذلك، غيرت السعودية القواعد الخاصة برونالدو، وسيسمح له بأن يكون مقيماً يتعايش مع امرأة غير متزوج منها.

 

التعليق:

 

الجهود الحالية للقيادة السعودية لتكييف الحرام هي جزء من حملة عالمية في البلاد الإسلامية لتقويض الشريعة الإسلامية وتطبيع القيم الغربية. حقيقة أن رونالدو شخصية معروفة يتم التلاعب بها أيضاً للإعلان عن الزنا كشيء مرغوب فيه وغير متناقض مع النجاح.

 

سينجذب الشباب إلى قيم وإنجازات الشخصيات المشهورة، وبذلك يتم تضليل الجيل القادم وصرفهم بعيداً عن الإسلام، وهذه أجندة نشطة في الجاليات الإسلامية على مستوى العالم. علاوة على ذلك، فإن شعور المرأة بأنه من المقبول تحمل مسؤوليات العلاقة وليس لديها التزام من رجل / أب تجاه أبنائها هو أيضاً قيمة جسيمة يتم الترويج لها في العقل الباطن للمسلم. هذا الاستهزاء بالشريعة الإسلامية هو إهانة للقرآن والسنة وتحد مباشر لأحكام الله سبحانه وتعالى حيث يقول في القرآن: ﴿الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾.

 

بينما يُسمح لغير المسلمين بإدارة بعض مجالات حياتهم الشخصية وفقاً لمعتقداتهم الشخصية، فإن القضية هنا هي أن أساس الحكم في السعودية مرتبط بالانصياع للفكرة الغربية المتمثلة في الحرية. وهذا يتماشى مع تحديث السعودية وإعادة هيكلتها، وهي سياسة الحكام هناك. لا صحة في تشابه الأحكام مع الإسلام في الأصل في الفكر غير الإسلامي. إن ترخيص النوادي الليلية وتداول الخمور والصناعات الهابطة للترويج للسياحة كلها تحظى بدعم الحكومة السعودية بدعوى التقدم.

 

إن الانتهاك الصارخ للقيم الإسلامية ناتج عن استعباد قادتنا لإرضاء الكيانات غير الإسلامية التي تسيطر على بلادنا. لا يمكن أن يكون هناك تسامح مع عقلية التسامح مع جميع وجهات النظر هذه والتي هي عصا أخلاقية تستخدم لضرب المسلمين لإجبارهم على الخضوع عن طريق الذنب الإنساني الزائف.

 

ندعو جميع المسلمين إلى رفض فكرة منح استثناءات في أحكام الشريعة أو أن يصبح التطبيق الجزئي للقرآن والسنة أمرا مقبولا.

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عمرانة محمد

عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع