- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
لا حل مع يهود إلا باستئصالهم والقضاء على كيانهم
الخبر:
نابلس 22-2-2023 وفا - ارتكبت قوات الاحتلال، اليوم الأربعاء، مجزرة جديدة، في مدينة نابلس، أسفرت عن استشهاد 10 أشخاص، بينهم طفل ومسنان، وإصابة أكثر من 102 آخرين بجروح، بينهم 7 في حالة الخطر.
وباستشهاد هؤلاء العشرة في نابلس، يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقَوا منذ بداية العام الجاري برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين إلى 61 شهيدا، بينهم 4 برصاص المستوطنين، و13 طفلا، وثلاثة مسنين، وأسير في سجون الاحتلال.
التعليق:
نشر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين على مواقعه على إثر هذه المجزرة الوحشية تعليقا صحفيا مفاده، أن كيان يهود أصبح يرتكب كل يوم جريمة في الأرض المباركة، حيث بات سفك دماء أهل فلسطين هو البرنامج الرئيسي لكل حكومة من حكومات هذا الكيان المسخ وتباشر تنفيذه على أرض الواقع، خصوصا هذه الحكومة الحالية التي يجتمع فيها أشد شراذم يهود وسفهائهم إجراما، وما ذلك إلا لعدم وجود رادع يردعهم عن جرائمهم، بل وأكثر من ذلك وهو ضمان حصولهم على التغطية للقيام بهذه الجرائم من الأنظمة العميلة القائمة في بلاد المسلمين، وخاصة النظامين المصري والأردني، ومن قبل طبعا سلطة التنسيق الأمني المقدس المتخاذلة والمتواطئة، وليس أدل على ذلك مما حصل مؤخرا في تفاهمات التهدئة المتفق عليها مع أمريكا وكيان ويهود، حيث كان مضمونها تصفية بؤر الأبطال المجاهدين وتمكين كيان يهود من رقابهم، وهو ما يترجمه جيش يهود عمليا على الأرض كما جرى اليوم في نابلس.
وتابع التعليق أيضا بما يفيد: إن الحقيقة التي باتت بديهية، هي أن هذا الكيان الغاصب سيستمر في إجرامه طالما بقي قائما، وأن سياسات الانبطاح والذل، والمزيد من الذل، كما فعلت السلطة والأنظمة العميلة بسحب قرار إدانة الاستيطان، لم تزده إلا وقاحة ووحشية، فتلك السياسات لا تحرر أرضا ولا ترفع ظلما، اللهم إلا التغطية على يهود وتمكينهم من الاستمرار بجرائمهم.
وانتهى التعليق بخاتمة كان مضمونها: إن العمل الجاد لاستئصال شأفة يهود الغاصبين وإزالة كيانهم المجرم؛ يقتضي بأن تحمل الأمة الإسلامية برمتها المسؤولية تجاه فلسطين وأهلها، وأن توظف قواها لتحقيق هذه الغاية النبيلة، فهي تستطيع لو سخرت بعض قواها، أن تجتث هذا الكيان الهش الجبان من جذوره، فكيف لو استنفرت وحشدت كل قواها؟!
وهذا الأمر يتطلب من أهل فلسطين وخاصة فصائل المقاومة، توحيد الخطاب وتركيزه نحو الأمة وجيوشها، بدلا من ملاحقة السراب وإضاعة الوقت في سياسات ثبت عقمها ومؤسسات دولية يرعاها المجرمون.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك