- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
منظمة التحرير وسلطتها وقادة فتح في الوزر سواء
الخبر:
مظاهرات في الضفة وغزة استجابة لدعوة عرين الأسود … (الجزيرة نت)
التعليق:
رحم الله شهداء فلسطين أبطال نابلس الكرام وتقبلهم الله في عليين وصبر الله ذويهم ومحبيهم ولا حرمنا الله أجرهم ولا صحبتهم في عليين، وقاتل الله من خذلهم أو شارك أو تواطأ على الكيد بهم.
لا شك أن ما تقوم به السلطة ومنظمة التحرير هو خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين. تنسيق أمني واضح لقتل وذبح الشعب الفلسطيني جهارا نهارا، وكما يقال على عينك يا تاجر! فكبار مسؤولي السلطة الفلسطينية لا ينفكون عن التصريح بهذا التنسيق الأمني مع كيان يهود وأنه السياسة المثلى والحكيمة للحفاظ على الشعب والمقدسات والأمن والأمان. ﴿كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْواهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً﴾!
ولقد وصل الحال بهذه السلطة أن تنسق لاقتحام نابلس وسفك الدم الحرام في الأرض التي بارك الله فيها، أي جريمة هذه وأي جرأة؟! أي استخفاف هذا بقضية مقدسة كقضية فلسطين؟!
إن هذه السلطة والمنظمة وكبار فتح يعلمون علم اليقين أنهم خدم لكيان يهود وأنهم يستمدون وقاحتهم وخيانتهم من هذا الكيان المسخ، ولولا ذلك لما تجرؤوا على خيانة شعبهم ومقدساتهم، فهم يعلمون أن كيان يهود ومن خلفه أمريكا تعدهم وتمنيهم بالمصالح والمنافع والكراسي ﴿وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُوراً﴾، فكم خلعت أمريكا وبدلت من أحذيتها ومبارك في مصر، والبشير في السودان خير دليل.
وهنا لا بد لكل فتحاوي يؤمن بالله ورسوله أن يتبرأ من هؤلاء القادة الخونة، وبات على كل رجل أمن أن يتبرأ من المنظمة وسلطتها العميلتين، وإلا فإنكم معهم شركاء في جريمتهم وشركاء ليهود في اغتصابهم لفلسطين وفي سفك الدم الحرام. ولقد قدم شهداء نابلس أرواحهم طيبة زكية لكم لتعوا وتتعظوا بما حدث لهم ﴿فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ﴾؟
اللهم قد بلغنا اللهم فاشهد، اللهم قد بلغنا الله فاشهد، اللهم قد بلغنا اللهم فاشهد.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. فرج ممدوح