- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
حكومة عمالة واستسلام للغرب
الخبر:
أكد رئيس تحالف العزم مثنى السامرائي، اليوم الخميس، خلال لقاء قادة الكتل السياسية بالأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش في مقر رئيس مجلس الوزراء على ضرورة دعم الأمم المتحدة للعراق في هذا الظرف الصعب وفي ظل التحديات التي تواجه البلاد.
كما أكد على أهمية تطبيق البرنامج الحكومي والدعم المستمر لحكومة السوداني، وحقوق المحافظات المتضررة من الإرهاب والدعم المطلوب بغية عبور التحديات والاستمرار في تقديم واقع أفضل للمواطن. (السومرية نيوز، 2023/03/02م)
التعليق:
يكشف لنا هذا الخبر عمق الأزمة التي تمر بها الحكومة العراقية بسبب الضغوطات الأمريكية التي مورست عليها في الفترة الأخيرة، إذ باتت تستجدي الأمم المتحدة للخروج من الأزمة، وطلب دعم حكومة السوداني خشية انفلات الشارع نتيجة الضغوط الاقتصادية التي تمر بها البلاد، في إشارة إلى استعداد هذه الحكومة للخضوع لما يُملى عليها ويتفق مع سياسات المستعمر.
كما يكشف الخبر القناعة التامة لدى هؤلاء المسؤولين بأن كافة الحلول بيد أسيادهم الأمريكان، وأنّ مقدّرات البلاد لا تخرج عن سيطرتهم، فلا سبيل لاتخاذ خطوة بدون دعمهم.
فأيّ هوان أكثر من هذا؟! وأيّ إفلاس أشد من هذا؟!
أيها المسلمون في العراق:
هؤلاء حُكّامكم الذين سلطهم عليكم المستعمر، فاسدون مفسدون، لا يدَ لهم ولا سُلطة، ولاؤهم لأسيادهم، وهم عبيدٌ لكرسيهم، فانبذوهم وأسيادهم المستعمرين، وعودوا لمبعث عزّتكم ورفعتكم، لتتبوؤوا مقعد الريادة بين الأمم من جديد، عودوا لشرعكم الذي ارتضاه الله تعالى لكم، عسى أن يُنجز الله عزّ وجلّ وعده على أيديكم، فتنصروا دعوة الحق، وتقيموها خلافة على منهاج النبوّة، فتعزكم كما أعزّت أسلافكم، وتردّ حقوقكم وتقتص ممن ظلمكم وغبن حقّكم، وتُرضون بها ربّكم.
﴿هَـذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ * وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾ [آل عمران: 138-139]
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
بلال زكريا