الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
النّسويات سوف يتجاهلن دائماً اضطهاد المرأة المسلمة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

النّسويات سوف يتجاهلن دائماً اضطهاد المرأة المسلمة

(مترجم)

 

 

الخبر:

 

كتبت داليا مجاهد مقالاً نُشر في منصة الجزيرة الإخبارية بعنوان "النسويات بحاجة إلى معارضة حظر الحجاب بقدر ما يعارضن فرض الحجاب". حجّتها هي: "من الهند إلى فرنسا، المتعصبون يخافون من الحجاب، لماذا تصمت النسويات الغربيات بشدة عن هذا الأمر؟"

 

التعليق:

 

في حين إنه من الصحيح أن الحركات النسوية غير مهتمة تماماً بأي نوع من المناصرة للمرأة المسلمة، يجب علينا أيضاً أن نعترف بأنه لا ينبغي أن نتوقّع من العلمانيين اتخاذ أي إجراء لمساعدة كيان ديني.

 

النساء المسلمات النسويات أنفسهن يؤيدن حظر الحجاب في ارتباكهن لما يعنيه التحرر. المتحدثون الرسميون من منصات غير إسلامية مثل الأمم المتحدة لا يرون في استبعاد النساء المسلمات من الحياة العامة بسبب حظر الحجاب مشكلة. إن تنافرهم المعرفي المتعمد يسمح لهم فقط برؤية الممارسة غير الصالحة في إيران وأفغانستان باعتبارها تهديداً للمرأة لأنها تتناسب بشكل ملائم مع الرواية الاستعمارية.

 

تقول مجاهد في المقال: "هذه الحجة تحرم النساء من وكالتهم. وفقاً لبحث استقصائي تمثيلي أجراه معهد السياسة الاجتماعية والتفاهم ومقره واشنطن، ترتدي نصف النساء المسلمات تقريباً في الولايات المتحدة الحجاب. السبب الأكثر شيوعاً المقدم لقيام اللاتي يرتدينه هو "التفاني الديني"، الذي استشهد به النصف تقريباً. يأتي بعد ذلك "حتى يعرف الناس أنني مسلم" 21%، و"الحياء" 12%. وقال 1% فقط من أولئك اللاتي يرتدين الحجاب إن ذلك كان "امتثالا لرغبات أحد الأقارب أو الزوج".

 

هناك دائماً خطر نقض أحكام الله سبحانه وتعالى تستخدم حجج "الاختيار" و"الوكالة" كشعارات تبرير في أوامر الله الواجبة.

 

لا يحتاج نظام الله الكامل إلى تمييع الأفكار الأجنبية لمحاولة إنقاذه. كانت الخلافة نظام عمل شامل سمح للمرأة المسلمة بأعلى مكانة في كل جانب من جوانب الحياة. تم تنظيم الحياة العامة للمرأة بحيث يتم فرض حشمة اللباس على المسلمات وغير المسلمات على حدّ سواء.

 

لم تكن هناك حاجة أبداً للنساء غير المسلمات إلى التمرّد أو الشعور بالقهر بسبب تلبية احتياجاتهن في كل مجالات الحياة الحرجة الأخرى. إن شاء الله في رمضان القادم سنرى نهاية لأي دعوة للكيانات غير الإسلامية لتصحيح ما يرتكب ضدّ إخوتنا في البلاد الإسلامية.

 

﴿بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ * ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عمرانة محمد

عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

آخر تعديل علىالجمعة, 31 آذار/مارس 2023

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع