- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
تواصل ميرزياييف وبوتين عبر الهاتف
الخبر:
وفقاً للأنباء التي نشرتها khabar.uz في 11 نيسان/أبريل 2023، فقد أجرى رئيس أوزبيكستان شوكت ميرزياييف محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وبحسب الخدمة الصحفية للرئيس، فقد ناقش قادة البلدين خلال الحوار الإجراءات التي تتم لأول مرة بهدف ضمان سرعة التبادل التجاري وتنفيذ مشاريع التعاون المشترك.
كما تم إيلاء اهتمام خاص لمسألة الاستخدام الفعال لفرص المعرض الصناعي الدولي "Innoprom"، الذي سيعقد في طشقند في نهاية نيسان/أبريل، في تعزيز التعاون العملي على مستوى رجال الأعمال والمناطق في أوزبيكستان وروسيا.
ولوحظ أن التعاون في إطار برنامج التبادل الثقافي الإنساني مثمر أيضا.
بالإضافة إلى ذلك، ناقش قادة أوزبيكستان وروسيا خطة الأنشطة المستقبلية الثنائية والمتعددة الأطراف.
التعليق:
في 10 شباط/فبراير، قدم المعهد الوطني لبحوث تطوير الاتصالات في روسيا نتائج المراقبة السنوية للصداقة مع الدول المجاورة لروسيا. في تصنيف "الصداقة"، تحسنت ديناميكيات العلاقات مع الدول الصديقة مثل أوزبيكستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان، لكن أرمينيا وكازاخستان أدرجتا في مجموعة الأنظمة المتغيرة. وفقاً للخبراء، بدأ تاريخ العلاقات مع روسيا في المراجعة في هذه البلدان. لذلك، فقد حذروا من أن ظروف تطوير الاتصالات يمكن أن تتغير إلى الأسوأ. وتوصل الخبراء إلى هذا الاستنتاج لأن أرمينيا رفضت أن توقع إعلان مجلس الأمن الجماعي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي والوثائق المتعلقة بالتدابير التعاونية لتقديم المساعدة لأرمينيا في القمة التي عقدت في يريفان في 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2022، وأن تُجري التدريبات المشتركة "الإخوان القوي - 2023" لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي التي كانت في كانون الثاني/يناير. وأصبح معروفاً يوم أمس أن أرمينيا ستشارك في التدريبات العسكرية Defender Europe-2023 لحلف الناتو. كانت خطوة أرمينيا هذه خطوة للخروج من النفوذ الروسي. إذا أصرت أرمينيا على هذا الاتجاه واستمرت في التوجه نحو الغرب، فستفقد روسيا سيطرتها على منطقة القوقاز.
إذا خسرت روسيا أرمينيا، فلن يكون هناك سوى دول آسيا الوسطى صديقة لروسيا وتساعدها في تجاوز العقوبات. بطبيعة الحال، تحاول روسيا جاهدة عدم خسارة هذه المنطقة التي اعتادت على اعتبار أنها مزرعتها. لهذا السبب أجرى بوتين محادثة هاتفية مع رئيس قرغيزستان صدر جباروف أمس 10 نيسان/أبريل، وأجرى اليوم محادثة مع رئيس أوزبيكستان. وكان الموضوع الرئيسي للمحادثات تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والتعاون الثنائي. للأسف، إن قادة دولتنا مستعدون للمخاطرة بمصالح الشعب ومستقبل البلاد من أجل إرضاء بوتين، لأنهم لم يتخلصوا بعد من نفسية العبيد، ولم يخرج من قلوبهم الشعور بالخوف من روسيا. لهذا السبب، هم يحاولون تملق روسيا من أجل الحفاظ على كراسيهم وأعمالهم. وبدلاً من التخلص من السفينة الروسية الغارقة، فإنهم يقتربون منها أكثر فأكثر، في محاولة للارتقاء باتصالاتهم وعلاقتهم إلى مستوى جديد. كما أنهم فشلوا في إدراك أن روسيا الاستعمارية لا تعمل أبداً من أجل رفاهية شعوبهم، بل هي تعمل فقط من أجل مصالحها الخاصة.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مراد الأوزبيكي (أبو مصعب)