- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
زيارة كامالا إلى أفريقيا تعني استغلال النظام الاجتماعي وتعطيله
(مترجم)
الخبر:
في 26 آذار/مارس 2023، وصلت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس إلى أكرا في غانا لبدء جولتها في ثلاثة بلدان في أفريقيا. ثم زارت تنزانيا وزامبيا بعد ذلك. كونها رقم 18 وأكبر مسؤول أمريكي يزور أفريقيا هذا العام، هبطت دار السلام، تنزانيا في 29/03/2023 في زيارة لمدة ثلاثة أيام.
التعليق:
خلال زيارتها لتنزانيا، أوضحت نائبة الرئيس كامالا هاريس أن زيارتها ستركز، من بين أمور أخرى، على تعزيز الديمقراطية والتطلعات الديمقراطية، خاصة لشعب أفريقيا وخاصة تنزانيا.
من هذا البيان، ترسل الولايات المتحدة رسالة بشأن التزامها بدعم الأفكار الديمقراطية الشريرة بما في ذلك الشواذ جنسيا في تنزانيا وأفريقيا بشكل عام.
قبل مجيئها لتنزانيا، تحدثت كامالا عن حقوق الشواذ جنسيا أثناء زيارتها لغانا، حيث هناك تشريعات من شأنها أن تفرض عقوبات قاسية عليهم قيد التنفيذ. وقالت بثقة في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الغاني نانا أكوفو أدو: "أشعر بشدة بأهمية دعم الحرية ودعم النضال من أجل المساواة بين جميع الناس، ومعاملة جميع الناس على قدم المساواة"، وقالت: "سأقول أيضاً إن هذه قضية نعتبرها قضية حقوق إنسان، ولن تتغير".
وفي تنزانيا، وافقت كامالا على مليار دولار لبرامج تمكين المرأة. وبالتالي، لا شك في أنه من بين الأهداف الأخرى لبعثة هاريس في أفريقيا تعزيز مهمة تدمير النظام الاجتماعي عن طريق تفكيك القيم العائلية وتحفيز أجندة هؤلاء الشواذ.
كما جاءت زيارة كامالا بعد ثلاثة أشهر فقط من قمة القادة الأمريكية الأفريقية، التي عقدت في كانون الأول/ديسمبر 2022، بينما قامت الرئيسة سامية حسن في وقت سابق بزيارة رسمية إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ في تشرين الثاني/نوفمبر 2022. لا شك أن الصين استثمرت بكثافة في تنزانيا وأفريقيا بشكل عام خلال العقدين الماضيين، وتعد هذه الجولة جزءاً من استراتيجية أمريكا لمواجهة النفوذ الصيني المتزايد في تنزانيا والقارة ككل.
علاوة على ذلك، هدفت زيارة كمالا إلى تعزيز الاستعمار واستغلال موارد تنزانيا وخاصة المناجم. تقوم أمريكا حالياً ببناء منشأة معالجة للمعادن التي تستخدم لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية. قالت كامالا: "سيوفر هذا النيكل من فئة البطاريات إلى الولايات المتحدة والأسواق العالمية في أقرب وقت ممكن بحلول عام 2026. هذا المشروع هو نموذج مهم ورائد، باستخدام تكنولوجيا مبتكرة ومنخفضة الانبعاثات... والأهم من ذلك، ستتم معالجة المعادن الخام قريباً في تنزانيا، من التنزانيين. سيساعد في معالجة أزمة المناخ، وبناء سلاسل التوريد العالمية المرنة، وخلق صناعات ووظائف جديدة... هناك الكثير من إمكانات النمو هنا" (البيت الأبيض، ملاحظات نائب الرئيس هاريس والرئيسة التنزانية سامية سولوهو حسن في تصريحات صحفية مشتركة، 30 آذار/مارس 2023).
باختصار، فإن زيارة كامالا إلى تنزانيا وأفريقيا بشكل عام ستفيد فقط الأجندة الرأسمالية للولايات المتحدة وتدفع تنزانيا وأفريقيا إلى قروض لا نهاية لها، وتخلف، واستغلال وتبعية، بينما من منظور اجتماعي تهدف إلى تدمير الأسرة ونشر شر لا يوصف لـ"مجتمع الميم".
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سعيد بيتوموا
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا