- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
حريات زائفة في بلاد كافرة
الخبر:
تعرّضت السلطات الألمانية لانتقادات لاذعة عقب انتشار مقطع فيديو أظهر طفلا مهاجرا مسلما يُبعَد قسرا عن عائلته في مدينة بريمرهافن شمالي البلاد، وفق ما أفادت به وكالة الأناضول.
وقال نشطاء عبر المنصات إن "مكتب رعاية الشباب" انتزع - بمساعدة الشرطة - الطفل من عائلته بعد شكوى من مدرسته، بدعوى أن عائلته تعلمه التمييز ضد "المثلية الجنسية"، نظرا إلى أنه أمرٌ مرفوض في الإسلام. (الجزيرة)
التعليق:
حرية الاعتقاد وحرية الرأي مصطلحان طالما سمعنا بهما من الدول الكافرة، وأنهم يدَعون الإنسان وما يعتقد وأن له أن يتحدث بما شاء حتى وإن خالف رأيه الرأي الآخر، فما الذي جَدّ حتى يسلبوا الأطفال من أهليهم بطريقة وحشية؟
كل ذنب الأهل أنهم أنكروا المنكر وعَلَّموا طفلهم أن ينكره ويقول رأيه ويرفض تصرفاً مخالفاً لفطرة البشر، أليست لهم الحرية أن يعبروا عن رأيهم مثلكم؟! أم أن كل ما تتحدثون به عن الحريات هو لاغٍ طالما المعترض مسلم؟!
هذا من ناحية الحريات، أما لو تحدثنا عن حقوق الطفل فسوف نجد أن فعل السلطات الألمانية مجرد من أية حقوق ومجرد من الإنسانية، فأي قانون هذا الذي يسمح لكم أن تداهموا بيوتا آمنة، أهلها هانئون ببعضهم، وتأخذوا ابنهم غصبا عنهم وعن طفلهم الذي يبكي لانتزاعه من حضن أمه وأبيه؟! أي قانون يعطيكم الحق في أن تجبروا الطفل على العيش كيفما شئتم؟! والله إنه لظلم أوجع قلوبنا ولن يطول بإذن الله، فإن صبح الخلافة أصبح قريباً جدا، وسَنُري الكافرين منا فعلا لا قولا إن شاء الله.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سوزان المجرات – الأرض المباركة (فلسطين)