- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
دعوات مستمرة للتطبيع والإنعاش، فهل النظام على وشك أن ينتهي؟
الخبر:
كتبت جريدة الدستور الأردنية أن السفير التركي في عمّان أردام أوزان يؤكد على أهمية إعادة سوريا للعمق العربي من خلال تفعيل عضويتها في جامعة الدول العربية، وأعرب عن شكره للأردن على المبادرة التي يقودها لهذا الغرض.
التعليق:
لم يكتف الثعالب في تركيا المتمثلون بالشخصيات الرسمية في الحكومة، بالتصريحات عن الدعوة للمصالحة مع نظام أسد بل زادوا عليها تبريكاتهم للأعمال التي يقوم بها من سموهم بأصحاب العمق العربي، لا أعلم عن أي عمق يتحدث هذا المأفون؛ العمق الذي جعله هؤلاء الحكام ورجالاتهم مرتعاً للعمالة والتآمر على المسلمين في الشام؟! العمق الآسن بأنظمة قذرة مُستبدة سلم على أعداء الإسلام حرب على المسلمين وشعائرهم؟! أم عن العمق الذي يعمل ليل نهار لتنفيذ أوامر أمريكا؟! أم العمق الذي لا يرقب في مؤمن إلا ولا ذمة، والذي يحاول كل حين خلق حزازات بين المسلمين ولو على مستوى المشاعر الإسلامية، والذي همه كيف يُفرق بين المسلمين في كل مناسبة يكون فيها فرصة لأن يتوحدوا من خلالها؟! قال عمق عربي قال!
يبدو أن مرحلة جديدة تطل علينا مفادها أن ثباتكم يا أهل الشام مُقلق إلى حد كبير، لذلك كان لا بد من أن يكون حجم التآمر أكبر والطعنة التي ستوجه لكم نجلاء، فها هم أصحاب العمق العربي يقومون بخطوات التطبيع ولا يدخرون موقفاً ولا حدثاً إلا واستغلوه لعله يكون باباً من أبواب كسركم يا أهل الثورة، فبعد أن عجز التصريح التركي عن جعلكم تستسلمون جاء دور أصحاب العمق ليقولوا كلامهم لعلهم ينجحون فيما هم عليه عازمون، وكلنا على يقين بأن هذه الخطوة لن تكون مُختلفة الأثر عن سابقاتها وأن ردة الفعل ستكون كما أخواتها كبيرة وسيتم تخطي هذا المطب الذي يصنعه أصحاب العمق، يبدو أن أفضال الله على ثورة أهل الشام مُستمرة واليقين كل اليقين أنها لشيء كبير وعظيم يتجهزون له، لذلك وجب الثبات ولنحذر أن تزل القدم بعد ثبوتها فالقادم شيء عظيم إن شاء الله.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدَّلّي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا