الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
صدر جباروف يستخدم مدارس البلاد في محاربة الدعوة الإسلامية (مترجم)

بسم الله الرحمن الرحيم

 

صدر جباروف يستخدم مدارس البلاد في محاربة الدعوة الإسلامية

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

أفاد المكتب الصحفي للرئيس القرغيزي صدر جباروف يوم 4 أيار/مايو بأن صدر جباروف: "قام بزيارة غير مجدولة إلى المدرسة الثانوية العامة رقم 77 في بيشكيك وشارك في درس عن تاريخ تطوّر الأديان لطلاب الصف التاسع. وكان هذا الموضوع قد تمّ إدخاله في المناهج الدراسية منذ أيلول/سبتمبر 2022م بمبادرة من رئيس الدولة.

 

وأوضح رئيس الدولة للطلاب أنّ المعرفة بقيم الأديان التقليدية مطلوبة اليوم، حيث تعمل التيارات المختلفة بنشاط على نشر معلوماتها من خلال قنوات مختلفة لتجنيد أتباع جدد وإبرازها كقيم دينية.

 

وشدد الرئيس على أنه من أجل منع الوقوع في مختلف الحركات الدينية الراديكالية، من المهم نقل المعلومات الصحيحة عن الدين إلى جيل الشباب، وأن موضوع المدرسة لن يساعد فقط في إعطاء الشباب وجهة نظر صحيحة عن الدّين، بل سيساعد أيضاً في تثقيف أسرهم وبيئتهم الوثيقة حول القضايا الدينية".

 

التعليق:

 

قرغيزستان هي دولة علمانية، ينص دستورها على أن الدين منفصل عن الحياة. ويشتمل نظام التعليم في هذه الدولة بشكل طبيعي على تعليم الدين المنفصل عن الحياة لمسلمي البلاد في إطار الصورة الروحية الكهنوتية. ويحظر الدين من التدخل في الشؤون الدنيوية مثل السياسة والاقتصاد والنظام الاجتماعي وغيرها.

 

يتضح من كلمات صدر أن دراسة تطور تاريخ الأديان ليس هدفه دراسة الإسلام وتطبيقه في الحياة ودراسة الدين الحق، بل إن هدف جباروف هو تنفير الشباب من دين الإسلام وتشويه الإسلام ومن يعمل على إحياء الإسلام في الحياة.

 

على الرّغم من أنه بات واضحاً منذ فترة طويلة أن العلمانية والرأسمالية وأفكار الديمقراطية هي الشرور التي تنشر الشر والبؤس في البلاد، إلاّ أنّ السلطات ما زالت تغرس في أذهان الشباب أفكار فصل الدين عن الحياة؛ وأن الدّين شر وتخلّف، وأن الدعوة إلى إحياء الحياة الإسلامية هي تطرف وإرهاب!

 

تميز عهد صدر جباروف بالتّصدّي للمسلمين الداعين إلى استئناف الحياة الإسلامية. فأصبحت كل امرأة مسلمة ومؤمنة تدعو للإسلام هدفاً للخدمات الخاصة في مكافحة ما يسمى بـ"التطرف الإسلامي والإرهاب". واعتقل العشرات من المسلمين في البلاد بينهم نساء العام الماضي، والمئات من المسلمين في سجون الطاغية.

 

لكن مهما حاولت السلطات الشرسة إبعاد مسلمي البلاد عن الإسلام والمسلمين، فإن الأمة تنتعش من سباتها وتنضمّ إلى أعمال استئناف الحياة الإسلامية في دولة الخلافة الراشدة! إن الله تعالى وعد المسلمين بالنصر وإقامة دينهم رغم كل مكائد الكفار. قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

إلدر خمزين

عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

آخر تعديل علىالأربعاء, 24 أيار/مايو 2023

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع