السبت، 21 محرّم 1446هـ| 2024/07/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
وزير الداخلية الفرنسي: "الإرهاب الإسلامي السّني أبرز تهديد لبلادنا وأوروبا"

بسم الله الرحمن الرحيم

 

وزير الداخلية الفرنسي: "الإرهاب الإسلامي السّني أبرز تهديد لبلادنا وأوروبا"

 

 

 

الخبر:

 

قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، إن "الإرهاب الإسلامي السني هو أبرز تهديد لبلاده وأوروبا". (آر تي عربي)

 

التعليق:

 

الجوهر واحد والمسميات مختلفة؛ عندما بُعث سيدنا محمد ﷺ بدأ أصحاب العروش من ملوك وشيوخ قبائل وغيرها من الأسماء بشن حرب عليه ﷺ وعلى الدين الجديد، والرسول ﷺ يخاطبهم ويتحداهم ويأتيهم بالآيات والمعجزات وهم يعلمون أنه الحق، ولكن العصبية والسيادة وحب المصالح جعلتهم ينكرون عليه ﷺ ويحاربونه بشتى الوسائل. واليوم لم يتغير أي شيء على أمثال هؤلاء؛ أصحاب السيادة ورؤوس الأموال وأصحاب المصالح إلا الأسماء والمسميات، فأصبح مفهوم الإرهاب يطلق على الإسلام والمسلمين والأصولية والتطرف أيضا تبعا لهم.

 

أما وزير داخلية فرنسا فهو يعي ما قال، حيث استثنى الشيعة في حديثه وذكر السنة بالتحديد ووصفهم بالإرهاب، وهذا الوزير الجبان النذل الذي ذهب لأمريكا يشكو لها غزو الإسلام لبلاده ولأوروبا مع أن الإسلام لا تمثله دولة وإنما أفراد وجماعات يحملون الإسلام للناس، وهذا الذي أصاب الوسط السياسي في فرنسا وأوروبا وأمريكا وروسيا والصين وغيرها من الدول بالهلع حيث الناس وخاصة الشباب يدخلون في الإسلام طواعية ودون إكراه أو ضغوطات، وهذا إن دل فإنه يدل على صحة هذا الدين العظيم وفساد الدين الذي تدين به هذه الدول التي تحارب الإسلام والمسلمين.

 

وإننا نذكر هذا الوزير ورئيسه أيضا أننا لم ولن ننسى المجازر الفرنسية في الجزائر ومصر ودول أفريقيا والشام وفلسطين وغيرها من البلاد التي دخلها الاستعمار الفرنسي ولا زالت الشواهد عليهم قائمة والدماء التي سالت على أيدي الجزارين الفرنسيين.

 

وإننا نحذر الوزير الفرنسي ورئيسه أيضا ونقول لهم لن تنفعكم أمريكا ولن تحميكم، ونقول لكم كما قالها خالد بن الوليد جئناكم برجال يحبون الموت كما تحبون أنتم الحياة، وستقولها أنت أيها الوزير ورئيسك عندما تشاهدون جيش الإسلام ورايات العقاب ترفرف، ستقولون لَباطن الأرض خير من ظاهرها كما قالها أجدادكم.

 

أيها الوزير! تخاف من أفراد يحملون الإسلام، فكيف بكم عندما تحاصر جيوش المسلمين بلادكم وتفتح باريس ولا تسمع أيها الوزير إلا التكبير والتهليل؟! ألم تقرأ أيها الوزير تاريخ أوروبا؟ ألم تقرأ أن بنات ملوككم كنّ جواريَ عند أمراء المسلمين إن كنت غافلا عن هذا التاريخ. وإننا إليكم قادمون وإن جندنا لبلادكم فاتحون ولحكامكم قاهرون بإذن الله.

 

وفي الختام نقول: الحمد لله الذي أنعم علينا بالإسلام وجعل الإسلام نورا يهدي به من اتبع سبل السلام وختم الله على قلوب الذين أعرضوا عن هذا الدين والحمد لله الذي بيده التغيير وبيده ملكوت السماوات والأرض يعز الإسلام وأهله ويذل الكفر وأهله والله تعالى يقول: ﴿قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد سليم – الأرض المباركة (فلسطين)

آخر تعديل علىالأربعاء, 24 أيار/مايو 2023

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع