- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
قصف يهودي استهدف أحياء في دمشق
الخبر:
أفادت وسائل إعلام سورية بأن (إسرائيل) شنّت غارات استهدفت محيط العاصمة دمشق مساء الأحد، وأن الدفاعات الجوية السورية تدخلت للتصدي لها.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن دوي انفجارات سُمع في العاصمة السورية قبيل منتصف الليل بالتوقيت المحلي (21:00 بتوقيت غرينتش).
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن مصدر عسكري، قوله إن "العدو (الإسرائيلي) نفذ عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط في محيط دمشق"، مضيفة "تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها".
وأشارت الوكالة إلى أن الخسائر اقتصرت على الماديات.
وهذه الضربة التي تستهدف دمشق هي الأولى منذ أواخر آذار/مارس، وكانت غارات (إسرائيلية) على مواقع في محيط مدينة حلب في 2 أيار/مايو قد خلفت 7 قتلى.
وشنّت (إسرائيل) خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا، والتي طالت مواقع للجيش السوري وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة. (الجزيرة نت، 29/5/2023)
التعليق:
إن سكوتكم على أخذ يهود أرضكم (الجولان) أدت بهم إلى هذا التمادي والتطاول عليكم من هؤلاء المسخ يهود بهذه الأفعال التي يقومون بها. أم أن قوتكم لا تظهر إلا على شعبكم المسلم ما أدى بهم إلى أن يقولوا "ما لنا غيرك يا الله، ما لنا غيرك يا الله"؟!
لماذا لم توجهوا طائراتكم إلى تل أبيب في فلسطين، وتقذفوهم بها وأنتم ترون بأم أعينكم ما يقتلون من المسلمين في القدس والمسجد الأقصى؟! أما آن الأوان لكم أن تغير طائراتكم عليهم لتربوهم تربية تنسيهم وساوس الشياطين حتى لا يبقوا يتطاولون عليكم الكرة وراء الكرة؟!
إن واجب إخوتنا في شامنا أن يبرؤوا ذمتهم ويخلعوا نظامهم البعثي الكافر أولاً، وإقامة الخلافة التي تحكمهم بما أنزل الله سبحانه وتعالى، وحينها لن يجرؤ يهود ولا غيرهم أن يفكروا بمثل هذا الأفعال المشينة.
لقد آن أوان عزكم، وإن رسولنا ﷺ قد بشركم ببشارة نزول الخلافة بالشام. قال ﷺ: «إِنَّ فُسْطَاطَ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ الْمَلْحَمَةِ بِالْغُوطَةِ إِلَى جَانِبِ مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا دِمَشْقُ مِنْ خَيْرِ مَدَائِنِ الشَّامِ».
والمسلمون يملكون من الجيوش والطائرات ما يمكنهم من استعادة دولتهم التي تعيد هيبتهم في الدنيا كلها.
إن وكالات الأنباء تهوّن هذه الأخبار بقولها إن الخسائر مادية قليلة، وتغفل عن معنويات الناس من هذه الاعتداءات المتكررة عليهم.
هلم يا إخوتنا في الشام واعملوا مع حزب التحرير وأقيموا الخلافة، والله سبحانه وتعالى سيمكنكم من إقامتها، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الملك عبد الرحمن
مدير دائرة الإصدارات والأرشيف في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير