الأحد، 20 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

القيم الرأسمالية الليبرالية تمنح الإذن بإساءة معاملة النساء

 

(مترجم)

 

الخبر:

 

في 24 أيار/مايو، ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن امرأة تبلغ من العمر 95 عاماً تعرضت للصعق الكهربائي في دار الرعاية الخاصة بها من قبل ضباط الشرطة. وتم استدعاء تطبيق القانون إلى مكان الحادث عندما شعرت بالقلق من موظفين أبلغوا أنها كانت تمسك بسكين وكانت تتصرف بشكل غريب. سقطت على الأرض بسبب تعاملها مع الشرطة وأصيبت بجروح خطيرة لدرجة أنها دخلت المستشفى لعدة أيام؛ ثم ماتت فيما بعد. ويُعتقد أن السيدة نولاند أصيبت بكسر في الجمجمة ونزيف حاد في المخ بعد سقوطها وتعرض رأسها للأذى أثناء الحادث.

 

التعليق:

 

على الرغم من أن ضابط الشرطة البالغ من العمر 33 عاماً قد تم تأديبه على أفعاله، إلا أن هذا لم يغير الضرر الذي لا رجعة فيه الذي أصاب الأسرة التي يجب أن تدفن جدتها.

موقف المتعصبين الليبراليين هو أن المرأة متساوية مع الرجل وتجب معاملتها على هذا النحو. ولا يوجد اعتراف بقيمتهن كأمهات أو بمكانتهن مثل أولئك الذين يحتاجون إلى الحماية في المجتمع.

 

هذا هو السبب في استخدام هذه القوة الغاشمة ضد امرأة ضعيفة وكبيرة في السن لدرجة أنها كانت تعاني من الخرف. يؤدي هذا عادةً إلى أن يتصرف الجيل الأكبر سناً مثل الأطفال ويتم إيلاء هذا الاعتبار اهتماما كبيراً عندما يؤذون أنفسهم أو يحاولون إيذاء الآخرين.

 

إن الإسلام قد شرف المرأة بأن جعل الرجل يحرسها ويحميها. كما يتمتع كبار السن بمكانة خاصة من الحماية بخاصة النساء بسبب الاحترام الذي يحظين به بصفتهن أمهات الأمة. فالمجتمع ومكانته الحضارية يحكم عليه من خلال كيفية تعامله مع الناس الأكثر احتياجاً.

 

في هذه الحالة، يظهر الموقف الحيواني تجاه المرأة حتى في جيل الشباب من النساء اللائي يعانين من التحرش والإيذاء منذ دخولهن الحياة المجتمعية.

 

إن الحريات لا تخدم النساء في الغرب. إنها ببساطة تعطي وهماً بحقوق ليست لها قيمة حقيقية أو تنفيذ عندما تكون المصلحة على المحك. إن رحمة الخلافة ووجود الحاكم الصالح الحقيقي حتى يرشد البشرية إلى أسمى القيم هو حاجة العصر وأعظم المسؤوليات في الأمة.

 

﴿فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عمرانة محمد

عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع