- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ﴾
الخبر:
كشفت صحيفة معاريف العبرية اليوم، نتائج التحقيق الأولي لجيش يهود بشأن العملية التي نفذها شرطي مصري بالقرب من معبر العوجة وأسفرت عن مقتل 3 جنود لكيان يهود واستشهاد الشرطي على الحدود مع مصر.
وأوردت الصحيفة أن منفذ العملية خطط لكل خطوة مسبقا وكان يعرف المنطقة جيدا، بما في ذلك موقع المراقبة الذي قتل فيه الجنديين (الإسرائيليين)، بحكم عمله حارس حدود.
التعليق:
أكد تعليق صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين نشره على مواقعه، أن هذا الحدث قد أقض مضجع يهود، وهذا ما كان ظاهرا في تصريحات قادتهم التي وصفت الخسائر بالوخيمة، وهي تذكرهم بكابوس قريب منهم رغم العلاقات مع النظام المصري الخائن، وهذا الكابوس هو وجود جيش قوي مسلم على حدوده.
وأضاف التعليق: لقد أعادت هذه العملية البطولية الذاكرة إلى الوراء، عندما قام البطل أيمن حسن في عمليته المشهورة التي جاءت بعد شهر من مجزرة الأقصى الأولى عام 1990، وكذلك عملية سليمان خاطر عام 1985، واجتياز الجيش المصري خط بارليف عام 1973، وتمتد الذاكرة وصولا إلى بطولة أهل مصر وجيشهم في معركة عين جالوت التي قهرت التتار.
وتابع التعليق: إن هذا الحدث يظهر مدى حساسية يهود من أي تحرك له علاقة بجيوش المسلمين وخاصة الجيش المصري، وأن هذه الحقيقة لن يستطيع تغطيتها النظام المصري الذي يريد أن يتنصل من هذا العمل الشجاع وطرح روايات تبعده عن الارتباط السياسي والعقدي بقضية فلسطين، وهذا الموقف من النظام المصري ليس غريبا على نظام عميل يهرع في كل حادثة لطمأنة كيان يهود وتهدئة روعه وتقديم تنازلات متعلقة بالحدود كنوع من تطييب خاطره.
وختم التعليق بالقول: إن أهل فلسطين كانوا وما زالوا يستبشرون الخير في جيوش المسلمين وقد تفاعلوا مع هذا العمل الشجاع، وهذه رسالة إلى الجيش المصري بأن فلسطين أرضكم كما هي أرض أهل فلسطين والأردن وباكستان وكل المسلمين، وأن الإسلام يوجب عليكم التحرك الفوري لإسقاط نظام السيسي العميل الذي يتآمر عليكم، وأن تتحركوا لتلتحموا مع أهل فلسطين في معركة كمعركة عين جالوت تزيل كيان يهود من جذوره وتطهر الأرض المباركة من شروره.
قال تعالى: ﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ * وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللهُ عَلَى مَن يَشَاء وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك