الخير في جيوشنا

الخبر:

نقلت وسائل الإعلام خبر استشهاد الجندي محمد صلاح بعد أن قتل ثلاثة من جنود الاحتلال.

التعليق:

لطالما قال حزب التحرير إن جيوش المسلمين فيها الخير، على عكس ما يظن البعض. وها هي الأحداث والمواقف تأتي تترى لتؤكد صحة قول حزب التحرير.

إن الجندي محمد صلاح نموذج قد سبقه الكثير. ففي مصر، اغتال نفر منهم السادات. وفي الأردن، أطلق أحدهم الرصاص على سواح يهود سخروا منه أثناء تأديته للصلاة. وفي سوريا، انشق عشرات الآلاف من الجيش عن النظام في ثورة 2011م. وفي تركيا، قام الجندي مولود بقتل السفير الروسي مزمجرا قائلا (الله أكبر، الله أكبر، لن ننسى حلب، لن ننسى سوريا، هذا من أجل حلب)، وهكذا... وإن هذا ما ظهر على السطح، وما خفي أعظم.

إن أفراد الجيش، بغض النظر عن رتبهم، مثلهم مثل أفراد الأمة: منهم الواعي ومنهم غير ذلك، ومنهم الملتزم ومنهم غير ذلك، ومنهم من تلوث بما زرعته فيهم مناهج التعليم والإعلام ومنهم غير ذلك... ولكن من ثقتنا بوعد الله سبحانه وبشرى نبينا ﷺ بالإستخلاف نثق بأن التغيير سيتم على أيدي ضباط رجال أبطال غيورين على دينهم وأمتهم، ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيباً﴾.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

جابر أبو خاطر