السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الخيانة العظمى عقيدة الأنظمة الموالية لكيان يهود

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الخيانة العظمى عقيدة الأنظمة الموالية لكيان يهود

 

 

الخبر:

 

أعلن جيش يهود الاثنين 2023/06/05 أن عددا من جنوده سيشاركون للمرة الأولى بصورة فعالة في تدريبات عسكرية على الأراضي المغربية هي مناورات الأسد الأفريقي 2023 التي تنطلق يوم الثلاثاء السادس من حزيران/يونيو 2023.

 

وقال في بيان إنّ وفداً من 12 جندياً وقائداً من كتيبة غولاني الاستطلاعية غادر الأحد كيان يهود للمشاركة في المناورات في المغرب، أضخم تدريبات عسكرية في القارة السمراء.

 

وأضاف البيان: هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها الجيش بصورة فعّالة في هذه المناورات الدولية على التراب المغربي. ولواء غولاني هو وحدة مشاة من قوات النخبة في جيش يهود. (فرانس 24، بتصرف).

 

التعليق:

 

بمثل هذه الأخبار يحاول كيان يهود صناعة شرعية زائفة لاحتلاله، مستغلا خيانة حكام المسلمين وارتهانهم المخزي لأعداء الأمة. وفيما تُدفع بقية دول الشمال الأفريقي إلى النسج على منوال المغرب وتسليم الأمور إلى حكام باعوا دينهم بدنياهم، حيث أكدت هسبريس المغربية مشاركة تونس في مناورات الأسد الأفريقي بالمغرب، فإن إزالة كيان يهود هي فريضة شرعية لا تلغيها خيانات الحكام ولا تواطؤهم مع أعدائهم، حيث صار التنسيق العسكري مع جنود الاحتلال جزءاً من الأمن القومي لهذه الأنظمة الوظيفية التي تستمد شرعية بقائها من موالاة الصهاينة والصليبيين.

 

هذا الواجب الشرعي الذي قد ينتهي بالشهادة في سبيل الله، ليس مجرد أمنية لأبطال يصورهم إعلام الاحتلال على أنهم ذئاب منفردة، وليس توجها فلسطينيا وطنيا على حدود 48 أو 67، بل هو توجه أمة استفاقت ودبّت فيها الحيوية فعدّلت بوصلتها على قضاياها المصيرية، وعلى رأسها قضية تحرير أرض الإسراء والمعراج من رجس يهود، وما عمليات أبطال نابلس وجنين وغزة وأخيرا البطل المصري محمد صلاح رحمهم الله جميعا، إلا مؤشرات على قرب نهاية هذا الكيان المسخ على أيدي الأمة الإسلامية التي ستلفظ حكامها العملاء وتتجاوز الجبناء وصناع الهزائم، وتعلنها خلافة راشدة على منهاج النبوة، تحرك الجيوش بعقيدة الإسلام وتحقق ذروة سنامه فتعيد الدار إلى أهل الدار.

 

قال تعالى: ﴿فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً﴾.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

م. وسام الأطرش – ولاية تونس

 

آخر تعديل علىالجمعة, 09 حزيران/يونيو 2023

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع