- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
تجارة المليارات الدنماركية هي تمويل مباشر لاستمرار احتلال الدولة الإرهابية لفلسطين
(مترجم)
الخبر:
كشفت Altinget.dk مؤخراً أنه عندما وقّعت الحكومة الدنماركية في وقت سابق من هذا العام صفقة بقيمة مليار كرون مع شركة تصنيع الأسلحة اليهودية إلبيت سيستمز، كان ذلك على أساس مضلل من قبل وزير الدفاع الدنماركي، الذي قدم الأكاذيب إلى البرلمان من أجل الحصول على تمرير الصفقة. وتشتهر شركة إلبيت سيستمز باختبار معداتها في غزة والضفة الغربية، وتوفر الأسلحة للهجمات الوحشية لجيش كيان يهود على الأطفال والنساء الأبرياء في فلسطين.
التعليق:
بينما تعرب أحزاب متعددة الآن عن غضبها من عملية الشراء والموعد النهائي الخاطئ، وتدعو إلى دراسة الدورة، فإن الأمر ليس مطروحاً للنقاش حول ما إذا كان سيتم دعم دولة يهود الإرهابية بشكل فعال، لا في كتلة اليمين أو اليسار، ولا عبر الوسط. إذا كان هناك أي شيء، فإن هذه الحالة تُظهر أن الدنمارك تواصل عقوداً من دعم اغتصاب يهود لفلسطين، رغم جرائمهم الوحشية الواضحة. فمن ناحية، تتبرع الحكومة بأنظمة دفاعية لأوكرانيا لطرد الروس، بينما من ناحية أخرى، توقع اتفاقية تجارية مباشرة بحجم مليار مع الصناعة العسكرية لكيان يهود، التي توفر آلية القتل الجماعي وطرد المسلمين من فلسطين. هذا هو النفاق الذي يميز كريستيانسبورغ، حيث الكذب والتلاعب هو القاعدة وليس الاستثناء، خاصةً في القضايا المتعلقة بالمسلمين.
إن اختزال القضية في مسألة معلومات مضللة في عملية الشراء مع التغاضي عن الجريمة الكبرى، التي يكون فيها جميع الذين وافقوا على الاستحواذ متواطئين، أي دعم الاحتلال العسكري لفلسطين، هو مثال آخر على هذا النفاق. وبالمثل، فإن الكذبة المتكررة من كريستيانسبورغ حول حق كيان يهود في حماية نفسه، وكذبة سيادته وحقه في الوجود، أكبر بكثير من أي كذبة حول المواعيد النهائية وعمليات الشراء.
من ليس له حقّ في الوجود لا يمكن أن يكون له أي حق في "حماية نفسه". هذه القضية تؤكد فقط حقيقة أن الدولة والحكومة الدنماركية تقدمان دعماً مباشراً لاستمرار احتلال يهود لفلسطين وجرائمهم التي لا توصف بحق أهلها!
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
إبراهيم الأطرش