- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
أمريكا تريد حرب السودان مشتعلة حتى تنضج طبختها
الخبر:
أعلن مسؤول في الحكومة السودانية لوكالة فرانس برس الأربعاء أن الجيش السوداني علق مشاركته في مفاوضات جدة بالسعودية التي تجري برعاية أمريكية سعودية. (سمارت نيوز 5/31)
التعليق:
لا يمكن أن يكون هذا التعليق ذاتيا من قيادة الجيش التي تأتمر بأمر أمريكا، فالحجة التي قالوا بها غير مقنعة؛ وهي أن الطرف الآخر لا يلتزم بالهدنة وهو أمر ليس جديدا؛ فإن عدد الهدن بلغ أكثر من عشر لم يلتزم فيها الطرفان، إذاً فإن أمريكا في سعيها لإنضاج طبختها تريد استمرار الحرب وربما أرادت أن تحول مكان التفاوض أو اللاعبين دور الوسيط من عملائها.
وما يؤكد ما ذهبنا إليه هو أن الاتحاد الأفريقي طرح ما سماها خارطة طريق لحل الأزمة السودانية في التاريخ نفسه الأربعاء 5/31، اشتملت على ستة بنود أغلبها هي بنود الهدنة نفسها التي وقعت يوم الاثنين 5/22، ولكن الجديد فيها هو البند الخامس الذي فيه استكمال العملية السياسية الانتقالية الشاملة بمشاركة جميع الأطراف السودانية.
وهو المطلوب الأمريكي قبل الحرب وبعدها، والذي كانت ترفضه قوى الحرية والتغيير بحجة إغراق العملية السياسية لأنها تعلم أن مشاركة الجميع يخصم من حصتها ويرجح كفة رجال أمريكا.
والناس في هذه الظروف سيقبلون بأي حل وإلا فلتظل الحرب مشتعلة فلن يموت فيها جندي أمريكي واحد ولن تخسر فيها أمريكا دولارا واحدا، فالخاسر الوحيد هو أهل السودان.
فيا ضباط وجنود القوات المسلحة والدعم السريع: لا تكونوا وقودا لمآرب الكفار المستعمرين وعملائهم، وكونوا أنصار الله، وأعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة تكتبوا أسماءكم بمداد من نور وتكونوا من أولئك الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان