الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
رئيس قرغيزستان يقترح إنشاء مركز لمنظمة شنغهاي للتعاون لمكافحة الجريمة المنظمة الدولية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

رئيس قرغيزستان يقترح إنشاء مركز لمنظمة شنغهاي للتعاون لمكافحة الجريمة المنظمة الدولية

 

 

 

الخبر:

 

أثار الرئيس القرغيزي صدير جاباروف في بيشكيك، قضية إنشاء المركز التابع لمنظمة شنغهاي للتعاون لمكافحة الجريمة المنظمة الدولية. وقد تم الإعلان عن ذلك في قمة المنظمة التي عقدت عبر الإنترنت في 4 تموز/يوليو. وبحسب قوله، فإن هذا المركز يلعب دوراً مهماً في ضمان الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب والاتجار غير المشروع بالمخدرات والجريمة المنظمة العابرة للحدود.

 

التعليق:

 

في وقت سابق، في 14 حزيران/يونيو، قدم الجانب القرغيزي المشروع وهيكل المركز المقترح في اجتماع الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون الذي عقد في شولبون - أوتا. وفي 11 أيار/مايو، استقبل جاباروف الأمينَ العام لمنظمة شنغهاي للتعاون تشانغ مينغ. وتم خلال الاجتماع مناقشة موضوع إنشاء هذا المركز والاتفاق على إنشائه. وبعد وقت قصير من هذا الاجتماع، قُتِلَ رجل بتهمة الإرهاب نتيجة لعملية خاصة، في قرية دميترييفكا لمنطقة تشوي. وقيل في وقت سابق إن هذا الشخص هو عضو من أعضاء جماعة إجرامية منظمة. ورغم ذلك حاولت الأخبار الرسمية إضفاء صبغة دينية عليه.

 

من المعلوم أن مصطلح "الإرهاب والتطرف" اخترعه الكفار المستعمرون وحوّلوه إلى أداة لمحاربة الإسلام والمسلمين، وأطلقوا عليه اسم "الإرهاب الديني". فعلى سبيل المثال، نظمت روسيا نفسها هجمات إرهابية خاصة وذبحت الشيشان تحت ذرائع "الإرهاب". وهاجمت أمريكا أفغانستان ونهبت ثرواتها بحجة "الإرهاب". والصين تضطهد مسلمي تركستان الشرقية بتهمة "الإرهاب". إن الحكومة الصينية الملحدة تعتبر الصلاة والصيام وإعفاء الرجال لحاهم وحجاب المرأة علامات على "الإرهاب والتطرف". إن حكام البلاد الإسلامية الذين لا يتخلفون عن ركب أسيادهم في الشر، يعارضون القيم الإسلامية بحجة "الإرهاب الديني والتطرف" ويهددون المسلمين بالسجن.

 

 إن الحرب ضد الإرهاب والتطرف والانفصالية وتهريب المخدرات تُعرف بأنها الواجبات الرئيسية لمنظمة شنغهاي للتعاون. تحارب هذه المنظمة الإسلام والمسلمين بحجة مكافحة "الإرهاب والتطرف". وبهذا تريد أن تمنع عودة الخلافة. في الوقت نفسه، يعاني المسلمون أيضاً ألم مكافحة الانفصالية. على سبيل المثال، مسلمو القوقاز في روسيا ومسلمو الأويغور في الصين هم ضحايا "الانفصالية".

 

لذلك، فإن الواجبات الرئيسية للمركز الدولي لمكافحة الجريمة المنظمة، الذي تطالب قرغيزستان بافتتاحه في بيشكيك منذ سنوات، ستكون محاربة المسلمين بذريعة "الإرهاب". كما هو الحال في قرية دميترييفكا، بغضّ النظر عن الطرف المستهدف، فهم يُتَّهَمون بالإرهاب. بعد ذلك، يهدف إلى تشكيل مفهوم الشك في الدين لدى الناس حتى لا يتغلغل الإسلام بعمق في المجتمع. لذلك، يا مسلمي قرغيزستان يجب أن نعارض إنشاء مركز كهذا في بيشكيك، يقوم فيه بمثل هذه الأعمال القذرة!

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

ممتاز ما وراء النهري

آخر تعديل علىالأحد, 09 تموز/يوليو 2023

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع