- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
حكام السعودية حرب على الإسلام وإهدار لمال الأمة
الخبر:
نقل موقع العربية نت يوم الثلاثاء، 2023/07/25م خبرا تحت عنوان "تفاصيل الحفل الموسيقي الأضخم "أزمُث" بين جبال العلا"، جاء فيه:
"تستعدّ محافظة العُلا لاستقبال الحدث الموسيقي المرتقب "أزِمُث" بالتعاون مع ميدل بيست، والذي يستضيف نخبة من النجوم مثل دِش داش، وبالوو وكيان وغيرهم، خلال الفترة من 21 - 22 أيلول/سبتمبر المقبل، في فعالية تجمع بين الفن والأنغام والموسيقى خلال عطلة اليوم الوطني السعودي.
وقال رئيس قطاع السياحة في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا فيليب جونز "إنّ أزِمُث ليس مجرد حدث موسيقيّ، وإنّما منصّة لتمكين المشهد الإبداعي النابض بالحياة في المملكة والمنطقة، مشيراً إلى أن الهيئة وضعت معايير مرتفعة هذا العام تماشياً مع نجاح فعالية العام الماضي، حيث تميز مكان الحدث بأجواء من الخصوصية خاصة مع وجود الفعالية بين الجبال الطبيعية المذهلة للعلا والتي يظهر جمالها مع شروق الشمس؛ مما جعل رواد حدث العام الماضي يتحدثون عن هذه اللحظات حتى الآن.
وذكر أن الفعالية ستشهد على مدى يومين مزيجاً ساحراً من أنواع الموسيقى، مثل التقنيات النابضة والألحان الشبابية والإيقاعات الهادئة وموسيقى الهاوس، وذلك على خلفية التصميم المرئي والإضاءة المثيرة، التي يقدّمها نخبة من الفنانين، من بينهم نجوم يُتوقّع أن تتصدّر أسماؤهم الأخبار العالمية قريباً، كما تشمل العروض عدداً من الفنانين الصاعدين والبارزين على الساحة الفنية محلياً وإقليمياً؛ الأمر الذي يحتفي بالتنوع الثقافي الغنيّ الذي اشتهرت به محافظة العُلا على مر تاريخها...".
التعليق:
تهدر السعودية مليارات الدولارات على الصفقات والاتفاقات والمهرجانات... وكلها فاسدة وغير نافعة لا للمسلمين عامة ولا لأهل نجد والحجاز خاصة، بل أكثر من ذلك فهي لا تخدم إلاّ أعداء الإسلام، وهي حرب على دين الله عز وجل.
والسؤال الذي يجب ألا يغفله أي عاقل، كم يُنفق على مثل هذه السفاهات؟! وكم من شركة غربية موسيقية وغير موسيقية وممن يسمون مشاهير الغناء سوف تدفع لهم وكأنها تهرق تحت أقدامهم إرضاء للكافر سواء أكانت شركات أمريكية أو أوروبية؟! وبذلك تكون السعودية تحت رعاية ما يسمى بهيئة الترفيه خادمة مطيعة لدول الكفر لا تخرج عن أوامر أسيادها قيد أنملة، والأقبح من هذا كله أن هذه المهرجانات الإفسادية والنشاطات المنحلة تقدَّم على أنّها جزء من رؤية 2030 لمحمد بن سلمان، ومحل فخر هيئة الترفيه السعودية المفسدة التي تأمر بالمنكر وتنهى عن المعروف ضاربة عرض الحائط بفكر الأمة ومشاعرها الإسلامية، ويكأني بها لا تعرف إلا إفساد الأسرة المسلمة، وتدمير أبناء المسلمين، وإهدار أموال الأمّة على أعتاب دول الكفر أعداء الإسلام والمسلمين، فمثل هؤلاء الحكام لا يصلح إلا قلعهم وخلعهم فهم شرار من شرار، قال رسول الله ﷺ: «خِيارُ أئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ ويُحِبُّونَكُمْ، وتُصَلُّونَ عليهم ويُصَلُّونَ علَيْكُم، وشِرارُ أئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ ويُبْغِضُونَكُمْ، وتَلْعَنُونَهُمْ ويَلْعَنُونَكُمْ» رواه مسلم
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
بسام المقدسي