أمريكا في "دوامة موت حقيقية. الوقت ينفد!"

(مترجم)

 

 

الخبر:

 

نُشر تعليق في مؤسسة التراث المحافظة في 11 آب/أغسطس وكان بعنوان "التقصير باسم آخر: لماذا تستحق الديون الأمريكية تخفيض التصنيف".

 

التعليق:

 

يأتي ذلك بعد تخفيض وكالة فيتش الأخير للتصنيف الائتماني للحكومة الأمريكية من AAA إلى AA +. يقول المؤلف إنه لا يوجد خطر وشيك من التخلف عن السّداد، "لكن لا ينبغي تجاهله". لقد تجاوز الدين الأمريكي 32 تريليون دولار، وهو ينمو بمعدل متزايد باستمرار. يجب أن يكون هناك حدّ لمقدار الدين الذي يمكن أن ينمو قبل أن يصبح التخلف عن السّداد أمراً لا مفر منه. وأشار التعليق إلى أن "مدفوعات الربا وحدها على هذا القدر من الديون تكلفنا حوالي 1 تريليون دولار - أكثر من ميزانية الدفاع بأكملها - والإنفاق مستمر في النمو. هذه وصفة للإفلاس والتخلف عن السّداد في نهاية المطاف".

 

سيؤدي الفشل في السيطرة على الديون إلى إعادة أمريكا إلى "أفعوانية التضخّم مع المزيد من التخلّف عن السّداد الخفي على الديون". والنتيجة ستكون "عوائد أعلى، ما يؤدي إلى مدفوعات ربوية أعلى، ما يعني زيادة الديون بشكل أسرع، وما إلى ذلك دوامة موت حقيقية. الوقت ينفد قبل أن نصل إلى نقطة اللاعودة".

 

يشير مصطلح التخلف عن السداد الخفي إلى حقيقة أنه بينما يتخلف الأفراد أو الشركات صراحةً عن سداد ديونهم، يمكن للحكومات تضخيم ديونها عن طريق خفض قيمة عملتها. يحذّر تعليق التراث من أن بايدن يفعل ذلك بالضبط مع انخفاض قيمة الدولار بنسبة 16٪ خلال رئاسته حتى الآن.

 

يحاول الاحتياطي الفيدرالي السيطرة على التضخّم منذ نهاية عام 2021، لكن التضخّم لا يزال أعلى بكثير من النسبة المستهدفة البالغة 2٪. وفي الوقت نفسه تستمر أمريكا في إنفاق ما لا تملكه وفي النهاية سيتعين على شخص ما دفع الثمن مقابل ذلك.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

د. عبد الله روبين