- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحرب على أئمتنا الكبار هي حرب على الإسلام!
الخبر:
الحرب على أئمتنا الكبار هي حرب على الإسلام!
التعليق:
إن الاستنفار الحاصل هذه الأيام، من الحداثيين العرب، أذناب الغرب الكافر في بلادنا، على الأعلام الذين أنجبتهم الأمة الإسلامية، ومحاولة تشويه صورتهم، هو جزء من الحرب على الإسلام... فالأمر ليس متعلقاً بكونه مجرَّد نقد لشخصياتهم، وإسقاط هالة القداسة عنهم، كما يدَّعون كذباً هذا الأمر.
فالهجوم على الإمام البخاري هو لضرب السنة والتشكيك فيها، والهجوم على الإمام الأشعري هو لضرب العقيدة، والهجوم على الإمام الشافعي هو لضرب الفقه وأصوله...
لذلك فإن واجبك كمسلم، أشعرياً كنت أم سلفياً أم ماتوريدياً أم غير ذلك، وأياً كان مذهبك الفقهي، أن تدافع عن هذه الرموز، لا أن تكون سهماً في الحرب عليهم، وإن اختلفت في اتجاهك الفكري معهم. فهذه الحرب المسعورة لهدم أسس الإسلام والطعن فيه، تستلزم من المسلمين توحيد الصف، ونبذ الفرقة القائمة على خلافات في الفروع، وعدم إشغال العوام بالجزئيات وترك الكليات، فما يجمع الأمة أكبر مما يفرقها.
قال الله عز وجل: ﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس عمر محمد