النظام الروسي المجرم يستمر في غيه وكيله الافتراءات على حزب التحرير وشبابه

 

 

 

الخبر:

 

الأمن الفيدرالي الروسي يعتقل 6 عناصر متطرفة في القرم. (دار المعارف)

 

التعليق:

1. لا يستغرب المرء حين قراءة هكذا خبر، فالافتراء والكذب من شيم النظام الروسي، وهذا النظام يكذب ليس فقط على حزب التحرير وإنما يكذب على شعبه نفسه، ويضطهد المعارضين له من أبناء جلدته ويصفهم بالعملاء لأوكرانيا والغرب، هذا النظام بقيادة بوتين ولافروف وشويغو ومدفيديف هو عبارة عن عصابة مجرمة ورثت الكي جي بي السابق وتسير على نهج إنهاء المعارضين وشيطنة المخالفين فكريا وتلفيق التهم عليهم جزافا. فحزب التحرير مشهور ومعروف في كل العالم أنه حزب فكري سياسي وليس حزبا عسكريا.
2. ويذكر الخبر أن خلية حزب التحرير (قاموا بأنشطة غير قانونية تقوم على عقيدة ما يسمى بالخلافة العالمية، وتدمير مؤسسات المجتمع العلماني، والإطاحة بالنظام الحالي بالقوة)، ما دليلهم على استخدام القوة؟ هل وجدوا مع الخلية غير الكتب والنشرات؟ أم أن حمل أفكار مناهضة للعلمانية معناه إرهابا من وجهة نظر النظام الروسي المجرم؟ وهل حمل الدعوة لأفكار غير أفكار العلمانية يعتبر إرهابا ويخول النظام الروسي الكذب والافتراء على شباب حزب التحرير؟!
3. ويتساءل المرء: إذا كان مجرد الدعوة للخلافة عن طريق الفكر يعتبر إرهابا من وجهة نظر روسيا، فكيف نصف الأعمال التي تقوم بها من قصف المناطق السكنية في سوريا عبر سنين وقتل وتشريد الملايين من أهلها؟ لماذا نصف الدعم الهائل الذي قدمته وتقدمه روسيا لنظام بشار الأسد المجرم الذي لم يتوان عن ضرب الشعب بالكيماوي؟ أليس هذا هو الإرهاب بعينه؟
4. وأخيرا هل ستوقف هذه الأعمال الهوليودية الروسية وهذا الظلم والبطش الروسي لمسلمي القرم عموما ولشباب حزب التحرير خصوصا، هل ستوقف رفع راية الإسلام والدعوة له والخلافة؟ الجواب تعرفه روسيا أكثر من غيرها، فروسيا تعرف أن المسلمين لا يتوانون عن نصرة دينهم، وأنهم تواقون لعودة الخلافة الراشدة للوجود، وإن روسيا تعلم أن عودة الخلافة هي مسألة وقت وأن كل بطشها وظلمها لن يؤخر ذلك، لأن روسيا قد تستطيع دوس الأزهار بآلتها العسكرية ولكن لا يمكنها تأخير قدوم الربيع.

 

اللهم عجل بقيام الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة لتنشر العدل والخير ولتضع حداً لظلم وبطش الروس والمستعمرين.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

د. فرج ممدوح