- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الصّواريخ والقمر والإسلام والخلافة
(مترجم)
الخبر:
في 23 آب/أغسطس 2023، أرسلت الهند صاروخاً إلى القمر.
التعليق:
ما الذي يمنع الأمة الإسلامية من تحقيق تقدم سريع ورائد عالمياً في تكنولوجيا الصواريخ اليوم؟
عندما طبقت الأمة الإسلامية الإسلام على مستوى الدولة، كانت رائدة العالم في العلوم والتكنولوجيا لقرون عدة. حتى إنها قادت العالم في مجال تكنولوجيا الصواريخ، ووضعت الأساس لحرب الصواريخ الحديثة.
تنسب الوكالة الأمريكية للسفر إلى الفضاء، ناسا، الفضل إلى الحاكم المسلم السلطان تيبو باعتباره بداية عصر الصواريخ. تحتوي ردهة الاستقبال في مرفق طيران والوبس على لوحة تظهر الصواريخ الميسورية التي أطلقها جيش السلطان تيبو على سلاح الفرسان البريطاني.
بعد استشهاد السلطان تيبو، استخدم البريطانيون الهندسة العكسية لصواريخ ميسوريان لصنع صواريخ كونغريف. وتم استخدام هذه التكنولوجيا في كل من مهمة القمر Apollo XI الأمريكية، ومهمة القمر Chandrayaan-3 الهندية.
إن الحكم بالإسلام هو القطعة المفقودة لضمان النجاح الكبير في الدنيا والآخرة. لدينا كل شيء؛ لدينا الطاقة البشرية الكبيرة، لدينا الكثير من الموهوبين والمجتهدين الذين يدرسون في مراكز الأبحاث الرائدة في العالم. لقد أنعم الله سبحانه وتعالى على بلاد المسلمين بنصيب الأسد من موارد العالم، بما في ذلك النفط والغاز والفحم والحديد واليورانيوم والليثيوم...
الحكم بالإسلام يعني أن يكون لنا دستور مستمد من القرآن الكريم والسنة النبوية. وهذا يعني أن كل سياسة وقانون يجب أن يكون وفق ما أنزل الله تعالى، ويعني إعادة الخلافة على منهاج النبوة.
لم يفت الأوان بعد. لقد حان الوقت للتوقف عن مشاهدة العالم يمرّ بنا. لقد حان الوقت لقيادة البشرية بالإسلام مرة أخرى، كما فعلنا لقرون عديدة في ظل الخلافة.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مصعب عمير – ولاية باكستان