- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
اقتراب نهاية الحلم الرأسمالي!
الخبر:
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه لا يمكن التقليل من محاولة توسيع بريكس وتشكيل نظام عالمي جديد، مشيرا إلى أن النظام العالمي القائم على القانون والمساواة أصبح ضعيفا.
وأشار ماكرون إلى خطر يواجه أوروبا مع تراجع ثقلها الدولي وصعود قوى أخرى، كما أكد أن الوضع العالمي يتعقد يوما بعد يوم. (العربية نت).
التعليق:
أربع نقاط مهمة تبرز في تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون، وهي:
1- تخوّف ماكرون من محاولة توسيع بريكس، ومن تشكّل نظام عالميّ جديد.
2- الخوف على النظام العالمي الحالي المهترئ، الذي ادعى بأنه قائم على القانون والمساواة.
3- الخطر الذي يواجه أوروبا مع تراجع ثقلها الدوليّ وصعود قوىً أخرى.
4- تَعَقّد الوضع العالميّ يوماً بعد يوم.
الغرب كلّه يُدركُ التحوّلات الجديدة في الوضع العالمي، وليس الرئيس الفرنسي وحده الذي عبّر عن تخوّفاته، لكنّه يستخفّ بالعقول في وصفه النظام العالمي الحالي بأنه قائم على القانون والمساواة، أيّ قانون؟! وأيّ مساواة يا ماكرون؟! أهيَ المساواةُ بين المستعمَرين في استعبادهم ونهب ثرواتهم؟! أهو قانون القويّ: قانون شريعة الغاب؟!
دعكَ من النظام العالمي يا ماكرون، والتفِتْ إلى ما ذكرتَه عن الخطر الذي يواجه أوروبا ومنها فرنسا، وتراجعِ ثقلها الدوليّ، وأنت ترى ذلك بأمّ عينِك ولا تملكُ أنْ تفعلَ شيئاً، وسترى أن تصريحاتك ما هي إلا صرَخات في وادٍ، نعم الوضع العالميّ يتعقّد يوماً بعد يوم، وستتبدّل القوى الكبرى الظالمةُ الممسِكةُ بخيوطه، لتحلّ محلّها قوةُ العدل والخير للناس أجمعين؛ دولة الخلافة الثانية على منهاج النبوّة القائمة قريباً بإذن الله، وسترسم خطوط الموقف الدوليّ والنظام العالميّ الجديد بما يُرضي اللهَ سبحانه وتعالى، ويحقّق العدل الحقيقي، وينشر الخير بين الناس في العالم كله.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
خليفة محمد – ولاية الأردن