الثلاثاء، 22 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
إنشاء معسكرات في اليمن لاستقطاب المهاجرين الأفارقة وتدريبهم لتهريب الممنوعات إلى السعودية!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

إنشاء معسكرات في اليمن لاستقطاب المهاجرين الأفارقة وتدريبهم لتهريب الممنوعات إلى السعودية!

 

 

 

الخبر:

 

كشف الصحفي اليمني فارس الحميري عن إنشاء مليشيا الحوثي معسكرات جديدة، لاستقطاب وتدريب المهاجرين الأفارقة، لتنفيذ جرائم عابرة للحدود، وتهريب الممنوعات إلى السعودية.

 

ونقل المدير التنفيذي للمرصد اليمني للألغام الصحفي فارس الحميري، عن مصادر عديدة وشهود عيان وسكان محليين معلومات، وصفت بأنها خطيرة غابت عن تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش حول تجنيد مليشيات الحوثي لمئات المهاجرين الأفارقة بينهم نساء وأطفال لتنفيذ جرائم مُنظَّمة عابرة للحدود مع السعودية. (موقع المشهد اليمني).

 

التعليق:

 

إن اليمن الذين كان سعيداً يلفه اليوم الشقاء من كل جانب، ففي الجنوب يصطلي الناس بنار المجلس الانتقالي ويكتوون بلهيب مجلس القيادة الرئاسي ويتألمون من عبث عصابات حزب الإصلاح في تعز ومأرب، ويعانون من عربدة أعمال ما تبقى من قوات الهالك بقيادة طارق صالح، وفي شمال اليمن ووسطه يُذَلّون من مليشيات الحوثيين.

 

استمراراً للدور المشبوه الذي يلعبه الحوثيون في مناطق سيطرتهم خدمة لأسيادهم يستمر الحوثي بدوره العابث بالمسلمين ويسترخص في سبيل عمالته أرواحهم وأموالهم وكأن أعماله الإجرامية لم تشف غليل من جاءوا به، ولم يكتف من فساد أتباعه وقيادته في الداخل حيث يستخدم كل ما يمكنه لجلب المال المشبوه من الجبايات والضرائب، بل امتدت يده الآثمة لاستغلال الهاربين من المجاعة والفقر والخوف القادمين من أفريقيا وحاله كحال باقي الحكام الخونة يستغل المهاجرين في التهريب ويعرض أرواحهم للخطر، كما يعرض المسلمين في الجانب الآخر للمحرمات من الحشيش والمخدرات غير عابئ بحرمة الدم ولا مهتما بحال شباب الأمة الذي يضيع ويتعرض للفتنة. فقد أصبح اليمن اليوم ممراً للمخدرات بعدما كان في عهد الدولة الإسلامية مدداً لنصرة الدين، فإلى الله نرفع شكوانا ونلتمس العون لإقامة دولة الإسلام التي تحفظ الأروح والأموال من أن تقع ضحية في أيدي العابثين.

 

إن الحل الجذري والناجع هو أن يعمل المسلمون لإسقاط هؤلاء الحكام المجرمين بالعمل مع العاملين لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

 

قال تعالى: ﴿وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

المهندس هيثم الحبيشي – ولاية اليمن

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع