- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
من استغضب فلم يغضب فهو حمار
الخبر:
ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، الاثنين، أن قوة عسكرية (إسرائيلية)، أجبرت 5 سيدات فلسطينيات على التعري داخل منزلهن بعد اقتحامه في الخليل.
وبحسب الصحيفة، فإن 50 جندياً اقتحموا منزلاً، في الحي الجنوبي من الخليل، بتاريخ العاشر من تموز/يوليو الماضي، وذلك عند الساعة الواحدة والنصف فجراً.
ووفقاً للصحيفة، فإنه تحت تهديد استخدام الكلاب البوليسية بنهش أجساد الفلسطينيات، أجبرن أمام أطفالهن على التعري أمام الجنود.
وتقول منال الجعبري الحقوقية في منظمة بتسيلم (الإسرائيلية) اليسارية، إنه في الآونة الأخيرة وثقت 20 حالة من هذا القبيل، وهناك تزايد واضح في إجبار السيدات الفلسطينيات على التعري تحت تهديد السلاح واستخدام الكلاب البوليسية. (صحيفة القدس، الاثنين 4/9/ 2023م).
التعليق:
تعقيبا على الحادثة النكراء أفاد تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين؛ بأن هذه الجريمة التي حصلت بحق نساء مسلمات طاهرات عفيفات في الأرض المباركة تظهر مدى حالة الاستضعاف التي وصل إليها أهل فلسطين، ومدى تجبر كيان يهود وعلوجه عليهم واستهانتهم بدمائهم وأعراضهم، وأن هذا الاستقواء مردّه إلى الأنظمة الخائنة الحاكمة في بلاد المسلمين والسلطة الفلسطينية الخادمة لكيان يهود في الأرض المباركة. وأضاف التعليق بأنه: في الوقت الذي يعلن فيه عن هذا الخبر الذي كانت تعلَن لأجله الحروب ويخرج المسلمون عن بكرة أبيهم في جيوش جرارة للانتصار لأعراضهم، في الوقت نفسه يبث الإعلام زيارة وفد من كيان يهود للبحرين لتدشين مقر لسفارتهم هناك، وكذلك ينقل تحركات النظام السعودي تمهيدا للتطبيع مع كيان يهود، وتحركات للسلطة في جنين إسنادا لعمليات كيان يهود، ووصول السفير الجديد للكيان المجرم إلى عمان، ووصول وفد مغربي لكيان يهود، وتحركات ذليلة للسيسي لمنع تفجر الأوضاع في الأرض المباركة.
وختم التعليق الصحفي: إن الواجب على المسلمين أن يسقطوا الأنظمة الخائنة المطبعة الذليلة التي تحول بينهم وبين نصرة إخوانهم في فلسطين الذين هم بأمس الحاجة لمن ينتصر لهم وينصرهم بعد أن تكالب عليهم الخونة من الخارج والداخل ورمتهم الأنظمة الحاكمة في بلاد المسلمين ومعهم سلطة التنسيق الأمني عن قوس واحدة فباتوا كالأيتام على موائد اللئام، وأن يتحرك المسلمون في كل بلاد المسلمين من فورهم ليذكّروا العالم كيف يكون رد المسلمين على من يتعرض لأعراضهم وأن يعيدوا ليهود اليوم ذكريات بني قينقاع عندما اعتدوا على عرض امرأة مسلمة.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك