الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
ميرزياييف أطلق سراح 286 سجينا، ولا يزال الآلاف مسجونين

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ميرزياييف أطلق سراح 286 سجينا، ولا يزال الآلاف مسجونين

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لاستقلال أوزبيكستان، وقع الرئيس شوكت ميرزياييف مرسوماً بالعفو عن 286 محكوماً. ومن بين الذين تم العفو عنهم، تم إطلاق سراح 109 أشخاص بالكامل من قضاء عقوبتهم الرئيسية، وتم إطلاق سراح 116 شخصاً من قضاء عقوبتهم بالإفراج المشروط، و25 شخصاً خففت عقوبتهم. وبالإضافة إلى ذلك، تم تخفيض الأحكام الصادرة بحق 36 مداناً. ومن بين الذين تم العفو عنهم 39 امرأة، و22 رجلاً تزيد أعمارهم عن 60 عاماً، و30 شخصاً من دول أجنبية، و3 أشخاص شاركوا في أنشطة منظمات محظورة.

 

التعليق:

 

من الجدير بالذّكر أنّه منذ وصوله إلى السلطة، أعلن شوكت ميرزياييف عن إصلاحات، بما في ذلك النظام القضائي في البلاد. وقد انتقد علناً مراراً وتكراراً أساليب قوات الأمن في مكافحة المعارضة خلال عهد كريموف، بل وأطلق سراح آلاف السجناء المتهمين بالمشاركة في منظمات دينية وسياسية مختلفة. ولكن على الرّغم من ذلك، يستمر الاضطهاد لأسباب دينية وسياسية في أوزبيكستان.

 

وجد تقرير صدر في 13 تشرين الأول/أكتوبر 2021 عن اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية (USCIRF) بشأن السجناء الدينيين والسياسيين في أوزبيكستان أنه على الرغم من إطلاق سراح آلاف السجناء منذ أواخر عام 2016 - عندما غيرت البلاد الرئيس - إلا أنّ أكثر من 2000 شخص لا يزالون مسجونين، بتهم غامضة ومفسرة بشكل فضفاض، مثل محاولة قلب النظام الدستوري، أو حيازة مؤلفات محظورة، أو العضوية في جماعات محظورة. وقد تم تجميع التقرير استناداً إلى بيانات حكومية، ومقابلات مع مسؤولين، وأشخاص تمّ إطلاق سراحهم مؤخرا من السجن، ونشطاء حقوق الإنسان وأقارب السجناء الحاليين، ووثائق المحكمة. ويقول التقرير: "هذا العدد أكبر من جميع السجناء الدينيين في جميع الجمهوريات السوفيتية السابقة مجتمعة، وهو أحد أكبر الأعداد في العالم".

 

ويشير التقرير إلى أن آلاف سجناء الرأي في أوزبيكستان يقبعون في السجون منذ أكثر من 20 عاماً، "وهي واحدة من أطول الأحكام في العالم بسبب المعتقدات الدينية". وكتب معدو التقرير أنه ليس من غير المألوف أن يتمّ سجن "عدة أفراد من الأسرة من أجيال مختلفة" بتهم تتعلق بالدّين. وقد تمت إدانة "أعداد كبيرة من السجناء الدّينيين" فقط بتهم الانتماء إلى جماعات دينية محظورة، دون وجود دليل على تورطهم في أعمال العنف، بحسب التقارير.

 

وهكذا، وعلى الرّغم من إطلاق ميرزياييف سراح آلاف السجناء السياسيين، إلاّ أنه لا يزال هناك آلاف آخرون خلف القضبان. ولا يزال معظم شباب حزب التحرير في السجن، وكما أفاد نشطاء حقوق الإنسان، فإن السلطات الأوزبيكية لا تطلق سراح أكثرهم نشاطاً وتعليماً، على الرغم من أن بعضهم قد ظلّ في الأسر بالفعل لمدة 24 عاماً.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد منصور

آخر تعديل علىالأحد, 10 أيلول/سبتمبر 2023

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع