- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
مشهد حي يوضح الصراع في اليمن
بريطانيا تقف مع عملائها للتضييق على الحوثيين
الخبر:
رصدت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) مساء أمس الخميس، كيانا يعمل على انتحال صفة جهة أممية للتفتيش، ويوجه السفن التجارية نحو موانئ الحديدة بزعم تفتيشها، ونبهت في بيان إلى أنها تلقت معلومات عن وجود كيان ينتحل صفة آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM) ويوجه السفن التجارية الموجودة في محيط مرسى عدن إلى ميناء الحديدة، الخاضع لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران، ودعت الهيئة في بيان السفن التجارية الموجودة في المنطقة إلى توخي الحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه. (الأمناء نت، 2023/09/10م)
التعليق:
في خضم الصراع الإقليمي في بلاد المسلمين ومنها اليمن والذي تستخدم فيها الدول الكبرى أوراقا عديدة أهمها العملاء، للحرب بالوكالة، والتي كشف حزب التحرير في تحليله السياسي للمشهد القاتم الكثير منها موضحا للشعوب حقيقة الصراع الذي أجبروا على خوضه، وفي اليمن ها هي بريطانيا تقوم بخطوة تزيد المشهد إيضاحا وتوضح للجميع من هم المتصارعون على خيرات البلاد الإسلامية ومن هم المستفيدون من هذه المأساة التي نعيشها كل يوم، حيث قامت بريطانيا بصفتها أحد أطراف الصراع والتي كانت مهيمنة على الحكم في اليمن عبر جيش من العملاء في طليعتهم حزب المؤتمر ومن لف لفيفه، واليوم لا زالت تدير الكثير من التشكيلات الضالعة في الصراع الدامي في اليمن والمنضوية تحت مظلة الشرعية حيث قامت بفضح أعمال أمريكا وهي الطرف الآخر الذي يمسك بحبل الحوثيين في الحرب في الصراع. إن قيام بريطانيا بخطوة كهذه يعد مساعدة للحكومة الرسمية وعرقلة للدعم الأمريكي الذي يصل إلى الحوثيين بطرق غير مباشرة.
فمن يوقف هذا العبث الذي تقوم به دول الكفر وعملاؤها؟ لن يوقفه سوى المخلصين من أبناء الأمة العاملين لإعزاز هذا الدين رغم كيد الحاقدين ومكر المجرمين، فيعملون لتحقيق الغاية وفي طريقهم يعملون على فضح المؤامرات وأعينهم ترنو إلى إعادة دولة الإسلام ومجده الباذلين أرواحهم في سبيل استئناف الحياة الإسلامية في ظل الخلافة الراشدة، والله متم نوره ولو كره الكافرون، قال تعالى: ﴿وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس هيثم الحبيشي – ولاية اليمن