- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
ابن سلمان بحث أوضاع غزة مع حكام فلسطين والأردن ومصر وأكدوا ضرورة وقف التصعيد
الخبر:
نشرت صحيفة الشرق الأوسط في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر خبرا مفاده إجراء محمد بن سلمان ولي عهد حاكم دولة آل سعود اتصالات مع حكام الضرار في الأردن ومصر والسلطة الفلسطينية المزعومة لبحث سبل خفض التصعيد في الأراضي الفلسطينية.
التعليق:
يبدو أن الأمور، وكما هو متوقع، لا تسير في مصلحة حكام المنطقة المنوط بهم مسؤولية حماية أمن الكيان المسخ، فمنذ اليوم الأول لهجوم المجاهدين على مستوطنات كيان يهود تسارع الحكام فيما بينهم بالتصريح عن قيامهم بتكثيف الجهود من أجل وقف التصعيد. وكان السيسي، وحاكم الإمارات، وحاكم دولة آل سعود، ورئيس الوزراء العراقي، أول المهرولين لذلك.
في هذا الوقت الذي تأججت فيه مشاعر المسلمين في البلاد المختلفة من خلال التجمعات العامة أو مواقع التواصل على الشبكة العنكبوتية معبرين عن فرحتهم لما يرونه من أعمال بطولية صبروا لرؤيتها منذ زمن طويل، يقوم هؤلاء الرويبضة بمحاولات إيقاف تحرك هؤلاء الأبطال!
فكما هو معتاد كلما كانت الكفة لصالح المسلمين انبرى حكامهم للقيام بوساطات واتصالات من شأنها إيقاف الأعمال العسكرية لينقذوا أعداء المسلمين من الهلاك ويكسبوا رضا أسيادهم في الغرب.
إن تحرك المجاهدين في الأرض المقدسة أتى في وقت زادت فيه حاجة الأمة الإسلامية لتوعية أبنائها بقدرتهم على فعل ما هو معتبر من المستحيلات لبساطة الإمكانيات المتاحة للمجاهدين مقابل ما يمتلكه يهود في فلسطين، لتتذكر الأمة أنها لم تنتصر في يوم من الأيام بالعدد والعدة، فهي أمة سلاحها العقيدة وعتادها الطاعة.
كما أن الوقت كان مناسبا جدا في ظل التحركات الحثيثة لحكام المسلمين الخونة نحو التطبيع مع دولة اليهود في فلسطين ليكون السلام واقعا مفروضا على الأمة، خابوا وخسئوا.
أيها المجاهدون المخلصون في الأرض المباركة: نحذركم من الوقوع في الفخ الذي ينصبه لكم الحكام الخونة، لا تسمعوا لهم ولا تأخذوا بمقترحاتهم التي ستكلفكم الكثير وتمكن أعداءكم منكم.
أيها المسلمون في شتى بقاع الأرض: ندعوكم لنصرة إخوتكم في فلسطين بأي وسيلة مباحة متاحة تطبيقا لحديث النبي ﷺ: «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللهُ فِي حَاجَتِهِ».
ونذكركم أن تحرير فلسطين من يهود الغاصبين سيكون سهلا بإذن الله تحت قيادة حاكم مسلم مخلص يخاف الله في أمته يحكمهم في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وما ذلك على الله ببعيد.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
علي أسد – ولاية العراق