تضامن عالمي مع فلسطين: أمل في تحرير مستقبل فلسطين

 

 

الخبر:

 

نُظّمت في إندونيسيا وماليزيا، احتجاجات كبيرة نصرة لفلسطين واستنكاراً لعدوان كيان يهود على غزة خلال نهاية الأسبوع. وشملت هذه الاحتجاجات آلاف الأشخاص في كوالالمبور وجاكرتا. وأدان المحتجون الماليزيون أفعال كيان يهود وانضم إليهم سياسيون بارزون من مختلف الأحزاب. كما تم تنظيم مظاهرات مماثلة وصلوات من أجل فلسطين في المساجد في ماليزيا. لدى البلدين تاريخ طويل من دعم قضية أهل فلسطين. وقد دعوا إلى وقف العنف وحل النزاع (الإسرائيلي) الفلسطيني بناءً على معايير الأمم المتحدة. تعكس هذه الاحتجاجات المشاعر القوية في جنوب شرق آسيا ذي الأغلبية المسلمة لصالح قضية الشعب الفلسطيني. (ذا ديبلومات)

 

التعليق:

 

على الرغم من المجازر التي ارتكبتها قوات كيان يهود، جنباً إلى جنب مع الدول الكبرى التي تدعم هذا النظام الملعون، إلا أن الجماهير في العالم ما زالت تقف مع فلسطين. وهذا واضح من خلال مجموعة من الأفعال التي تحدث في جميع أنحاء العالم؛ في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا وجنوب شرق آسيا وشرق آسيا وأستراليا وأمريكا.

 

وتشير حقيقة دعم الجماهير في العالم لفلسطين واستنكار كيان يهود إلى أن الأشخاص الذين يدعمون النظام الاستعماري كانوا دائماً النخب السياسية في الدول، ولم يمثلوا مصالح شعوبهم أبداً.

 

هذا علامة إيجابية تشير إلى وجود أمل كبير للنضال الإسلامي لتحرير فلسطين، بدعم من المجتمع العالمي. ومع ذلك، لا يمكن تحقيق تحرير فلسطين إلا من خلال استجابة الناس فورا. ويجب أن تتم قيادتها من خلال أحزاب سياسية إسلامية مبدئية قادرة على بناء وقيادة دولة إسلامية قوية والعمل معاً لتحرير أهل فلسطين المسلمين من احتلال كيان يهود. وبإذن الله، لن يمر وقت طويل على ذلك. آمين.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد الله أسوار