- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
عملية طوفان الأقصى جعلت الأمة في واد والحكام الخونة في واد
الخبر:
خرجت عشرات التظاهرات والفعاليات الاحتجاجية في عدة مدن عربية وإسلامية وأوروبية تنديدا بعدوان كيان يهود على غزة ومجزرة مستشفى المعمداني التي ارتكبتها قوات الاحتلال بقصف المستشفى المعمداني وخلفت أكثر من 500 شهيد.
وتنادى المتظاهرون في شتى أنحاء العالم عبر مواقع التواصل الإلكتروني، وتحركت مسيرات عفوية في مدن عربية، بينها عمان وبغداد والقاهرة والرباط ونواكشوط وتعز وبيروت وغيرها.
التعليق:
ليست هذه المظاهرات الأولى من نوعها التي خرجت رافضة لما يحدث في فلسطين، بل منذ بدء الطوفان والأمة الاسلامية بدأت بالغليان والتحرك تعبيرا عن دعمها التام لأهل فلسطين واستعدادها الكامل للتحرك من أجل تحرير فلسطين.
وفي الطرف المقابل نجد حكام المسلمين يصرحون على استحياء وينددون من وراء ستار وكأنهم لا يملكون القوة، في حين قد كان عليهم تحريك جيوشهم نحو الأرض المقدسة.
فهؤلاء الحكام اصطفوا مع الباطل، وحتى المجازر التي يقترفها كيان يهود في حق أهلنا لم تُحرك مشاعرهم، وفي الجهة المقابلة فإن الأمة الإسلامية اصطفت مع الحق وأبدت استعدادها للتضحية بالغالي والنفيس لنصرة أهلنا في فلسطين.
بقي الواجب على جيوش المسلمين للتحرك والتوجه نحو فلسطين لتحريرها والقضاء على كيان يهود.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
نذير بن صالح – ولاية تونس