- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
أزفت الآزفة واقترب اليوم الموعود
الخبر:
وزير الخارجية العراقي: إذا توسعت الحرب، علينا أن نقلق على العراق وعلى المنطقة. (قناة آرام الإخبارية، 2023/10/16م)
التعليق:
نعم عليك أن تقلق كما قلقت سيدتك أمريكا ورئيسها بايدن وعملاؤه في المنطقة، فأرسل لكم الأساطيل والبوارج الحربية وقوات المارينز والذخيرة في أرض فلسطين، ليثبتكم ويحميكم من السقوط، ويحمي معكم كيان يهود المجرم، إضافة إلى التأييد السياسي والإعلامي من دول الغرب، لا بل بعث بوزير خارجيته ليجتمع مع خلية أزمة الكيان المحتل، ليقول: إن وجود هذا الكيان المسخ وأمنه مرتبط بأمن أمريكا، إضافة إلى زيارته شخصيا لكيان يهود والمنطقة، واجتماعه بنتنياهو والذي وصف الحال بالدعم غير المسبوق، إضافة إلى الاجتماع الرباعي الذي كان مقررا أن يضم أمريكا، ومصر، والأردن، والسلطة الفلسطينية.
وكل ذلك يشير إلى مدى الخطر الذي تتعرض له المصالح الأمريكية والغربية في المنطقة، ليس من جراء عملية طوفان الأقصى فحسب، بل نتيجة التأييد الذي لاقته هذه العملية من أبناء الأمة الإسلامية في المنطقة، وخاصة الدول المجاورة بعد الرد الهمجي الإرهابي لكيان يهود على المدنيين في غزة، فخرجت المظاهرات المليونية وتوجهت نحو الحدود مع الكيان الغاصب، مع دعوات إلى تحريك الجيوش وكسر الحدود، وهذا هو الذي أخاف أمريكا وعملاءها وأقلقهم، والذي إذا ما حدث فستحترق المنطقة بالحرب بين الأمة وأعدائها، وبالتأكيد سيسقط من جرائها العملاء مع نهاية كيان يهود الغاصب (قاعدة أمريكا والغرب).
وهذا بالتأكيد ما يقلقك يا وزير الخارجية العراقي، لأن فيه نهايتك أنت وكل العملاء أمثالك من عبيد الكافر المستعمر.
وفي الختام نتمنى أن يكون هذا اليوم قريبا، باستمرار حراك الأمة، ﴿إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً * وَنَرَاهُ قَرِيباً﴾، ﴿وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللهِ بِعَزِيزٍ﴾، ﴿وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللهِ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد الحمداني