الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
عدوان كيان يهود متواصل وقمة سلام في مصر!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

عدوان كيان يهود متواصل وقمة سلام في مصر!

 

 

الخبر:

 

في اليوم الخامس عشر لعدوان كيان يهود على قطاع غزة لا تزال طائرات الاحتلال تشن غارات كثيفة على القطاع.. فيما تعقد الجارة مصر قمة سلام.. وبدأت شاحنات المساعدات المكدسة على الجانب المصري بالدخول إلى القطاع المحاصر. (عربي21)

 

التعليق:

 

قلوب أمة الإسلام تشتعل حرقةً على ما يجري للإخوة في غزة، وحكام العرب والمسلمين لا يحركون ساكنا بل ينتظرون الأوامر من سيدهم في البيت الأبيض، إما للسماح بمظاهرات سلمية تندد بقصف مستشفى المعمداني أو بقمع هذه المظاهرات كما حصل في عمّان ورام الله، ولا أحد منهم يصرح أي تصريح أو حتى يلوح بأي تهديد بتحريك الجيوش للثأر وإنقاذ المسلمين في غزة والضفة الغربية. لا نسمع إلا الشجب والاستنكار والتنديد لهذه المجازر. وإن التصريحات التي تؤلم هي تلك التي تخرج من أفواه بعض قادة الحركات الإسلامية التي يدعون فيها الشعوب العربية والإسلامية للخروج إلى الشوارع للتنديد بمجازر يهود، ولا يدعون جيوش المسلمين لتحرير فلسطين والانتقام للشهداء والجرحى الذين سقطوا على هذه الأرض المباركة!

 

إننا ندعو الذين خرجوا بمظاهرات في البلاد العربية والإسلامية أن يطالبوا أبناءهم وإخوانهم وآباءهم الذين في الجيوش إلى الزحف بأسلحتهم الخفيفة والثقيلة نحو فلسطين لتحريرها وإنقاذ إخوانكم في غزة والضفة، وبهذا تمسحون العار الذي أصاب أمة الإسلام من جرائم يهود وأنتم ساكتون.

 

يا أهلنا في الأردن: لا تكتفوا بالمظاهرات والتنديدات فإن عليكم واجباً شرعياً من الله تعالى أن تنصروا إخوانكم في فلسطين وذلك بدعوة أبنائكم وإخوانكم وآبائكم في جيش الأردن أن يزحفوا نحو العدو.

 

يا أهلنا في مصر: أنتم جيران أهل فلسطين كما أهل الأردن، وعليكم مثل ما عليهم من الواجب الشرعي، هل تقبلون لمصر التي انطلقت منها الجيوش لقتال التتار والصليبيين، أن تكون وكرا للخيانة والتآمر على الأرض المباركة فلسطين وأهلها؟!

 

لقد أصبحت قضية فلسطين في نظر الحكام كما الإعلاميين هي إحصاء عدد الشهداء والجرحى! وأصبحت قضية الحكام هي إرسال المساعدات لأهل غزة! إننا في فلسطين لسنا بحاجة لمساعداتكم التي لا تسمن ولا تغني من جوع، بل بحاجة إليكم أنتم أيها الضباط والجنود المجاهدون.

 

يا أهل القوة: لماذا أنتم ساكتون؟! ألا تشاهدون؟ ألا تسمعون؟! ماذا سيكتب عنكم التاريخ يا أصحاب الرتب والنياشين؟! أي خزي وأي عار سيلحق بكم وأنتم من بإمكانكم تحريك الجيوش والانتقام للأطفال والنساء! ألا تسمعون صرخات الأطفال تحت الأنقاض وفوقها؟! ألا تسمعون صيحات الأمهات والرجال الذين فقدوا بيوتهم وأبناءهم؟! ألا ترون أن عائلات كاملة مسحت من السجل المدني فلم يبق منهم أحدا؟!

 

يقول الله تعالى: ﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً.

 

 

كتبه لاذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد سليم – الأرض المباركة (فلسطين)

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع