السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

الإسلام يكتسب زخماً في كازاخستان رغم القمع الذي يمارسه الظالمون

(مترجم)

 

الخبر:

 

في 6 تشرين الأول/أكتوبر، ذكرت LENTA.ru بأن وزارة الثقافة في كازاخستان سمحت بفرض حظر على ارتداء الخمار والنقاب في الأماكن العامة. وقد أعلنت ذلك وزيرة الثقافة والإعلام عايدة بالاييفا، بحسب ما نقلته تاس. وقالت: "بالتأكيد سوف ندرس ونقترح هذه القواعد، على الأقل في الأماكن العامة، أرى أن هذه ممارسة بالفعل في جميع أنحاء العالم، لأنها مسألة تتعلق بالأمن القومي"، موضحة أن تغطية الوجه لا تسمح بالتعرف على الشخص. وشددت بالاييفا على أنها ستتم دراسة القضية مع المجتمع، وستعمل وزارة الثقافة في الجمهورية على تعزيز العمل على تشديد القواعد التشريعية في هذا الاتجاه.

 

التعليق:

 

على الرّغم من السياسة القاسية المناهضة للإسلام في البلاد، إلاّ أن المسلمين يعودون إلى أحكام دينهم، وخاصة النساء المسلمات في البلاد. حيث أصبح الخمار جزءاً لا يتجزأ من لباس المرأة المسلمة سائداً في الحياة الاجتماعية للمسلمين في كازاخستان؛ في العمل، وفي الأسواق، وحتى في المدارس، يمكنك مقابلة نساء مسلمات يرتدين الخمار.

 

تحاول المدارس منذ فترة طويلة منع الأطفال من ارتداء الخمار. وحدث أن مديري المدارس والمعلمين لم يسمحوا للأطفال بحضور الدروس في المدرسة. رداً على ذلك، يذهب الآباء إلى المدرسة مع أطفالهم، حتى إلى حدّ الجلوس مع بناتهم في الفصول الدراسية، حتى لا يتمّ طردهن من المدرسة.

 

هناك نقاشات ساخنة على مواقع التواصل حول موضوع ارتداء الخمار. وتطالب إحدى المجموعات، التي تسممها الديمقراطية والعلمانية الغربية، بحظر النقاب والخمار في الأماكن العامة والمدارس. والقسم الآخر نساء مسلمات عفيفات خائفات، متوكلات على الله، يطالبن بعودة الإسلام إلى الحياة.

 

إن الرغبة في الإسلام وتطبيقه في حياة المسلمين في البلاد تثير غضب السلطات الشريرة والفاسدين. هؤلاء المذنبون يحاولون بكل الطرق الممكنة إبعاد المسلمين عن الإسلام. هناك حظر صارم على المشاركة في أي جماعة خارج سيطرة الدولة، ويمنعون الشباب من إطلاق اللحى ونشر الإسلام.

 

إن السلطات الإجرامية، التي تشعر بإفلاتها من العقاب، لا تخاف الله وتواصل القتال ضد الإسلام والمسلمين. لكن هذا لن يستمر لفترة طويلة. يقول الله تعالى في كتابه الكريم:

 

﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

إلدر خمزين

عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

 

 

آخر تعديل علىالخميس, 02 تشرين الثاني/نوفمبر 2023

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع